* اعلنت الشرطة ان الشبان قاموا بتحطيم الباب الرئيسي لاحد البنوك في المدينة، محاولين اقتحامه ومسببين له الاذى الواضح..

* بنوك مركز المدينة، البريد، المحال التجارية، عدادات وقوف السيارات وبناية بملكية خاصة لم تسلم من الرشق بالحجارة!

* بلدية الناصرة:" ندين أعمال تخريب الأملاك العامة والخاصة في المدينة"

استفاقت مدينة الناصرة صباح اول يوم من العام الجديد وسط خراب كبير اصاب شوارعها وعدد من مرافقها الحيوية. فقد ورد عن الناطق بلسان شرطة المروج ان شبابا تجمعوا ليلة امس (ليلة راس السنة) في الشارع الرئيسي في المدينة (بولس السادس) وبدؤوا باشعال النار في عدد من حاويات القمامة، مما تسبب باضرار للحاويات ولعدد من المحال التجارية، وعدادات وقوف السيارات التي طالتها ايدي الخراب.

هذا وقد اعلنت الشرطة ان الشبان قاموا بتحطيم الباب الرئيسي لبنك "ديسكونت" المحاذي لساحة ومسجد شهاب الدين في مركز الناصرة، محاولين اقتحامه ومسببين له الاذى الواضح.

اضافة الى ذلك فقد تعرض الفرع الرئيسي لبنك "هبوعليم" لتدمير صرافاته الالية، وتعرض فرع البريد المركزي ايضا الى تحطيم بابه الرئيسي.



ولم تسلم بناية "الوفا" من الفوضى التي سادت الناصرة ليلة الامس، فقد تم رشق الباب الزجاجي لمدخل البناية مما ادى الى الحق به الاذى، كما تعرضت محال تجارية الى تدمير لافتاتها الدعائية.

وقد تواجدت قوات كبيرة من الشرطة في الناصرة منذ ليلة الامس ولا تزال حتى هذه اللحظات، فيما يبدو اثار الخراب واضحا على شوارع المدينة. هذا ولم يبلغ بعد ان اية اعتقالات للمشاركين في الاحداث.

وكما شهد الوسط العربي في سنوات سابقة، فان المرافق الحيوية جدا كالبنوك، والصرافات الالية، وفروع البريد، والمحال التجارية بملكية عربية من ابناء الوسط العربي تتعرض للتدمير والاعتداء.

ويعود للاذهان السؤال: من يستعمل هذه المرافق والآلات؟ اليسوا أبناء الناصرة والقرى المجاورة والوافدين اليها؟ وهل لا نزال نجهل الفرق بين اعمال التخريب الآثمة التي لا يمكن وصفها باقل من "زعرنة" وبين حقنا الشرعي في التظاهر وإعلاء صوتنا وإبداء رأينا الرافض بلا أدنى شك للمس بشعبنا وحياته ومصالحه أيضا..

بلدية الناصرة تدين أعمال تخريب الأملاك العامة والخاصة في المدينة

أدانت بلدية الناصرة بشدة أعمال تخريب الأملاك العامة والخاصة، التي جرت الليلة الماضية، ليلة رأس السنة، والتي لا تمت بصلة لفعاليات الاحتجاج السياسية ضد المجازر التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة.
إذ قام مجهولون بأعمال تخريب واسعة لأملاك عامة وخاصة شملت أملاك بلدية ومؤسسات ومحلات تجارية، ومنها تخريب وتكسير عدادات وقوف سيارات البلدية، وحرق حاويات نفايات وتكسير أشجار في الشوارع العامة، وتكسير مصابيح إنارة أرضية، والتسبب بأضرار لعدد من المحال التجارية، وتكسير واجهة بنك، وتخريب أجهزة الصراف الآلي، وتكسير واجهة مكتب البريد.
لا شك أن أعمال التخريب هذه لا تمت بصلة إلى نضالنا السياسي المشروع، بل العكس، فإنها تسيء لهذا النضال وتدفع نحو حرفه عن عنوانه الصحيح، وتشويه سمعة المدينة الطيبة، والتسبب بالضرر الشديد لمصالحها الاقتصادية، بالإضافة إلى القيمة الباهظة للأملاك العامة التي تم تخريبها.
إن تخريب وتدمير الأملاك العامة في هذا الظرف بالذات، تثير الشك بأهداف من يقف من ورائها، خاصة مع تواصل الفعاليات النضالية السياسية الاحتجاجية، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، لردع الجماهير الواسعة عن مواصلة المشاركة فيها.
إن بلدية الناصرة، ومع إدانتها الشديدة لأعمال التخريب هذه تدعو كل أهل المدينة والأحزاب والفعاليات السياسية والمؤسسات الأهلية إلى اليقظة والحذر، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.