صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أنقرة وبودابست متفقتان على ضرورة وقف الحرب في كل من غزة وأوكرانيا، وأن الحل الوحيد في المنطقتين هو الحل السياسي وليس العسكري.

وأكد أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، أنهما بحثا خلال المحادثات في بودابست العلاقات التركية مع الاتحاد الأوروبي، والتطورات في أوكرانيا وقطاع غزة، وغيرها من الملفّات ذات الاهتمام المشترك، وشددا على أنهم "يعملون من أجل إنهاء الوحشية التي تحدث في غزة".

وأضاف الرئيس التركي أن "لدينا توافق في الآراء حول أن العنف والحرب ليسا حلا للأزمة في غزة وفي وأوكرانيا"، مؤكدا أنه منذ بدء الأزمة في أوكرانيا ونحن ندعو للحل الدبلوماسي وتفضيله.

وقال: "في حالة طلب الطرفين (روسيا وأوكرانيا) مستعدون لاستكمال المسار السياسي والدبلوماسي وإعادة إحيائه بعد أن توقف في منتصف الطريق، كما نعمل بكل قوتنا من أجل إنهاء الوحشية الإسرائيلية في قطاع غزة".

وشدد أردوغان على أن "أنقرة تنفذ جهودا دبلوماسية مكثفة منذ اليوم الأول، من أجل التأسيس لوقف إطلاق نار عاجل في غزة، ومنع توسع رقعة النار والمواجهة"

كما أشار إلى أن "التطورات الأخيرة، أظهرت مرة أخرى أنه لا مفر من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 كدولة مستقلة وذات سياسية، كحل للصراع، ونرى أنه تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية أصيلة ورئيسية، في إرسال رسائل مباشرة لإسرائيل، وإيقاف المذابح التي تقوم بها".

وسبق أن أكد أردوغان أنه من المهم إيقاف إسرائيل بأسرع وقت ومواصلة الخطوات المتخذة لضمان وقف دائم لإطلاق النار بكل حزم في قطاع غزة.

وشدد الرئيس التركي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحثا خلاله الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، على ضرورة تطبيق القرارات الصادرة عن القمة المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، في 11 نوفمبر من أجل تحقيق السلام في المنطقة.