على خلفية تنظيم مظاهرة يوم أمس في سخنين اشترك فيها العشرات من أهل المدينة، محتجين على استهتار صندوق المرضى كلاليت بمؤمنيه وعلى إثر ذلك كان ردّ من الأخير تجاه القضية إذ جاء في بيان: "بوصلتنا واضحة - صحّة كلّ فرد، كبير كان أم صغير، رجل كان أم امرأة من أهل سخنين، ولهذا نسعى دائمًا لتوسيع الخدمات الطبّيّة في هذه المدينة المركزيّة".

ووفق البيان: "الخدمات الطبّيّة الّتي توفّرها كلاليت لمؤمّنيها في سخنين لا تقتصر على جانب دون آخر، فالخدمات واسعة تتشكّل في أكثر من دائرة: عيادات طبّ العائلة وطبّ الأطفال، الطبّ الاستشاري، عيادة مرضى السكّري، 3 صيدليّات تعمل على مدار أيّام الأسبوع، مركز تصوير الأشعّة بما يشمل فحوصات الموجات فوق الصوتيّة (أولتراساوند)، وغرفة طوارئ جماهيريّة تعمل يوميًّا من الساعة 8:00 صباحًا وحتّى 19:00 مساءً تشمل الفحوصات المخبريّة والتصوير".

وأشار البيان: "أضف إلى ذلك كلّه، ومنذ حوالي 6 سنوات، تقوم الطواقم الطبّيّة الخاصّة بكلاليت بإجراء فحوصات منقذة للحياة، من خلال الكشف المبكّر عن سرطان الثدي، وذلك من خلال سيّارة مزوّدة بأحدث أجهزة التصوير الشعاعي، يُفعّلها طاقم مختصّ ذو خبرة وتجربة، والّتي تصل سخنين مرّة كلّ شهرين، لتقوم العشرات من نساء سخنين بإجراء هذا الفحص في يوم مُركّز، دون ضغوطات ولا حاجة لتنقّلات. تؤكّد المعطيات على تزايد كبير كلّ عام في أعداد النساء الّتي تصل إلى هناك لإجراء هذه الفحوصات".

واختتم البيان: "لا شكّ أنّ التخطيط لوصول هذه السيّارة لا يتمّ في يوم وليلة، بل هو تخطيط مسبق، وللأسف هذه المرّة لم نتوقّع الطقس العاصف الّذي كان يوم الإثنين من هذا الأسبوع، لكن تجاوُبنا معه كان سريعًا، فوفّرنا منطقتين لانتظار النساء، في مبنى العيادة وفي خيمة استضافة مجهّزة بالتدفئة، والّتي أقمناها خصّيصًا جانب سيّارة الأشعّة. بالتوازي مع هذا كلّه، نحن على تواصل دائم مع المركز الطبّي الّذي افتُتح حديثًا في سخنين لتقديم خدمات طبّيّة إضافيّة، أيضًا من خلال كلاليت". إلى هنا نصّ البيان