وصل بيان صادر عن لسان الشّرطة جاء فيه: "يواصل أفراد شرطة المنطقة الجنوبية من الشّرطة العمل في المستوطنات والشتات البدوي في انتشار واسع واستعداد عالٍ من أجل الحفاظ على النظام في المكان وضمان سلامة وأمن المواطنين في إطار عملية التطهير. خطة عمل المنطقة - "حسن الجوار" التي وضعها قائد المنطقة المشرف أمير كوهين، في النضال المستمر ضد ظاهرة الجريمة في المجتمع البدوي الناشئة عن الصراعات المختلفة، بهدف منع التصعيد وإحباط النشاط الإجرامي بشكل مستهدف مما يضر بالسلام العام ويعزز أمن المواطن الطبيعي".

وأشار البيان: "وعلى إثر النشاطات التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة، قامت قوات شرطة محطة رهط وجنود من القوّات الخاصّة في النقب بمعاونة وحدة "راكي"، نفذت خريطة لخلايا المنطقة التي تم فيها تحديد الأهداف المؤثرة على أنها مرتكبي جرائم ناشئة عن صراع إجرامي بين الفصائل داخل الأسرة،  تورط المشتبهين بهم في حوادث عنف، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، إطلاق النار والحرق العمد ورشق الحجارة والبلطجة في الشوارع".

وتابع البيان: "وخلال نهاية الأسبوع، داهمت القوات المجمع الكبير في مدينة رهط، وضبطت فيه مسدسين من نوع FN وJerico وذخيرة. وتم إلقاء القبض على ثلاثة مشتبهين من سكان المدينة بشبهة حيازة مخدرات غير قانونية. وفي وقت لاحق، داهمت القوات المجمع الذي أقيم فيه حفل خطوبة، وسمعت أصوات إطلاق نار منه. وتم إلقاء القبض على أحد سكان المدينة على الفور وهو يحمل مسدسًا من نوع "نوريكو"، ومن خلال البتفتيش تم ضبط سلاحين وذخائر إضافية".

واختتم البيان: "إن النشاط  الذي بدأ ضد مرتكبي الجرائم والأهداف الإجرامية سيستمر طالما كان ذلك ضروريا، في أي وقت وفي أي مكان. لن تسمح المنطقة الجنوبية لشرطة إسرائيل بأحداث عنف وستتخذ إجراءات صارمة ضد أي مخالف للقانون، وذلك باستخدام جميع التشكيلات العملياتية الموجودة، من أجل تعزيز الشعور بالأمن لدى السكان في المنطقة".