وصل بيان صادر عن المتحدّث الرّسميّ باسم شرطة إسرائيل ووزارة الأمن القوميّ للإعلام العربيّ: "تواصل شرطة إسرائيل مكافحتها ضدّ ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربيّ، كلّ ذلك في إطار نشاط تطبيق القانون "المسار الآمن الأخضر".

وتابع البيان: "منذ بداية النشاط، قُدمت لوائح اتهام ضد 130 شخصًا تم تصنيفهم على أنهم مرتكبو الجرائم في الشارع العربي، وتم توقيف 107 منهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية. وفي إطار النشاط، تم إجراء 2,358 تفتيش وتوقيف 2,904 مشتبه. وفي الوقت نفسه، تم تنفيذ 246 نشاط "منيفا" قامت من خلاله شرطة إسرائيل بدمج النشاط بالتعاون مع مختلف هيئات تطبيق القانون والمكاتب الحكومية، وفي هذا النشاط ضُبطت 312 مركبة، بما في ذلك المركبات الفاخرة لمصادرتها في المستقبل".

وجاء في البيان: "في الربع الأول من عام 2024 سجلت شرطة إسرائيل 841 حادثة صادرت فيها الشرطة أسلحة تم حيازتها بشكل مخالف للقانون. وهنا نتحدث عن 395 مسدّس أي بمعدل أربع مسدّسات تقريبًا يتم ضبطها يوميًا، 118 بندقية أي 1.3 بندقية يوميًا، 177 سلاحًا بدائي الصنع أي سلاحين يوميًا، 503 قنابل يدوية أي 5.5 قنبلة يدوية يوميًا، 253 عبوة ناسفة أي 2.8 عبوة يوميًا، 379 سلاحًا مقلدًا يوميًا أي 4.2 يوميا، 251 خلية ألعاب نارية أي 2.7 خلية يوميًا 77,400 ذخيرة أي 860 ذخيرة يوميًا، وبالإضافة إلى ذلك تم ضبط 26 بندقية صيد في هذا الربع".

وقال البيان: "في نشاط "المسار الآمن الأخضر" ضد مرتكبي الجريمة المركزية في الشارع العربي تشارك جميع الألوية، وقسم التحقيق والاستخبارات، ولاهاف 433، وقسم المرور، القسم الميداني، وحرس الحدود، ووحدة الإستخبارات، ووحدة "سيف"، ووحدة النيابة، ومكتب المستشار القانوني في الشرطة، والوحدة الجوية، والوحدات "متبا" ووحدة "يوآف" وأكثر من ذلك.

قال قائد قسم التنسيق في شعبة المخابرات العقيد شموئيل شارفيط: "تبذل شرطة إسرائيل جهودًا كبيرة من أجل تعزيز سيادة الحكم والشعور بالأمن لدى الجمهور. إن المعطيات التي نعرضها اليوم تشير إلى نشاط حازم وثابت فيما يتعلق بمعالجة ظاهرتي الجريمة والعنف، وهو نشاط يتضمن مكافحة مركزة وهادفة لظاهرة الاتجار واستعمال الأسلحة التي يتم حيازتها بشكل مخالف للقانون". حسب البيان