* اعمال السرقة والتخريب تقدر بمئات الاف الشواقل

* المدرسة تعاني النواقص وانتشار الماره البيئية والصحية ونقص في غرف التدريس واستعمال الكرفانات

* المجلس المحلي لن يتهاون في القضية وسيحارب كل شخص يحاول المساس بالمؤسسات التربوية بالقرية

تعرضت المدرسة الابتدائية أ إلى أعمال تخريب طالت معدات وأدوات المدرسة إضافة إلى محاولة سرقة بعض الحواسيب من غرفة الإدارة. تقدر الأضرار والتي تجلت بتحطيم بعض الجدران وتكسير المعدات من طاولات وكراسي في بعض الصفوف إلى جانب إحلال الفوضى في غرف الإدارة ، تقدر الأضرار بمئات الشواقل.
من جانب آخر تعاني المدرسة من نواقص عدة في المستلزمات المدرسية، وانتشار الشوائب البيئية والصحية والنواقص في البنى الفيزيائية والأمن والأمان حيث تنعدم الظروف التعليمية في عدد من الصفوف وخاصة الصفوف المتنقلة الكرفانات والتي تفتقر لأبسط المقومات التعليمية والبيئة الدراسية ، ناهيك عن انتشار النفايات بمحيط المدرسة مما يهدد صحة الطلاب.

 شداد جمال

واستنكر نائب رئيس المجلس المحلي شداد جمال أعمال التخريب التي طالت المدرسة ، مؤكدا أن المجلس المحلي لن يتهاون في القضية وسيحارب كل شخص يحاول المساس بالمؤسسات التربوية بالقرية:" مشيرا إلى أن الفاعلين هم أشخاص بدون ضمير". وأضاف شداد:" هذه المدارس تخدم كافة طلاب القرية دون استثناء ، وأي عملية تحاول المساس بها تعني المساس بالأهالي ، وبقضية التربية والتعليم . لذلك سنعمل كل ما بجهدنا لحماية مستقبل أبنائنا". وأكد شداد جمال :" أن النواقص التي تشهدها المدرسة وعدم الجاهزية المطلوبة ، سيتم سدها وتوفير المستلزمات للمدرسة خلال الأيام القادمة ،فنحن نرفض أن يتعلم أبناءنا في بيئة مدرسية متردية تفتقر لأبسط الظروف والإمكانيات".