حاز الطبيب الكناوي د. زياد خمايسي المختص في علاج الأمراض الجلدية ضمن المؤتمر العام لأطباء الجلد في القدس أمس على جائزة البحث العلمي المتفوق من بين مائة بحث قدمها أطباء إسرائيليون. وحاز الدكتور خمايسي(31 عاما) على الجائزة المالية والتقديرية تقديرا على بحثه الجديد الذي نقض به نظام التصنيف العالمي لأمراض الليمفوما الجلدية وأظهر أنه غير ملائم لكافة الحالات المرضية بعدما تمكن من اكتشاف ثلاث حالات ليمفاوية لا يشملها نظام التصنيف المذكور. في تصريح ل" كل العرب" أوضح د. زياد خمايسي أن بحثه استند إلى سلسلة فحوصات وتجارب متراكمة منذ ست سنوات لافتا إلى أنه سبق وعرض نتائج البحث قبل ثلاثة شهور في الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية في واشنطن وأضاف" تتمثل أهمية البحث بإلقاء الضوء على وجود حالات جلدية خارج نظام التصنيف المعتمد دوليا ما يعني ضرورة اعتماد نظام تصنيف جديد.
يشار إلى أن خمسة أطباء  جلد عرب ممن بين 400 قد شاركوا في مؤتمر منظمة أطباء الجلد في القدس أمس فيما كان د. خمايسي الطبيب العربي الوحيد من بين مائة طبيب رشحوا أبحاثهم لنيل جائزة البحث المتفوق.
يشار إلى أن د. زياد هو ابن لمربيين فاضلين من كفركنا،نظمت وعدلة خمايسي له شقيقان طبيبان وثلاثة أشقاء محامون.