- مصادر ايرانية: 

* أصغري كان قد شغل مناصب رفيعة في ايران كما كان نائب وزير الدفاع، وادار وزارات مختلفة

* كما كان مطلوباً لدى الجهات الامنية الاميريكية حينها حيث تواردت الانباء انه كان يحمل معلومات هامة عن المشروع النووري الايراني، ومصير الطيّار المفقود رون اراد

* أصغري موجود في السجون الاسرائيلية، بعد ان تم اختطافه عن طريق الموساد الاسرائيلي، بمساندة دوائر المخابرات الالمانية والبريطانية، بحجة وصوله الى تركيا للقاء نشطاء من حزب الله، والتخطيط لتعاون نووي وعسكري بين الطرفين

كشفت مصادر صحفية ايرانية صبيحة اليوم الاحد عن مصير الجنرال علي رضا اصغري وهو مسؤول عسكري شغل منصبا رفيعا في الحرس الثوري، الذي اختفت آثاره منذ سنتين ونصف السنة في تركيا.

الجنرال علي رضا الاصغري

وتؤكد المصادر الايرانية وصول معلومات استخباراتية تؤكد أن أصغري موجود في السجون الاسرائيلية، بعد ان تم اختطافه عن طريق الموساد الاسرائيلي، بمساندة دوائر المخابرات الالمانية والبريطانية، بحجة وصوله الى تركيا للقاء نشطاء من حزب الله، والتخطيط لتعاون نووي وعسكري بين الطرفين.
وتعود التفاصيل للعام 2007 عندما غادر الجنرال اصغري البالغ من العمر 63 عاماً البلاد، متجهاً الى تركيا، حيث اختفت آثاره هناك، في حين اخذت الجهات التركية على عاتقها الكشف عن مصيره.
وذكرت مصادر امنية تركيا في حينها ان أصغري وصل إلى اسطنبول قادما من دمشق في منتصف ديسمبر واختفى بعد قضاء ليلة واحدة في فندق جيلان"، مشيرة إلى أنه تم حجز غرفة لأصغري في فندق "جيلان" بأسطنبول يوم 6 شباط من قبل ثلاثة أشخاص "أختفوا" هم أيضا. كما اكدت تركيا ان أصغري دخل اراضيها عبر مطار "أتاتورك"، في حين عممت صوراً له على الحدود مؤكدة ذلك محاولة الكشف عن ملابسات الحادث.

وكان أصغري قد شغل مناصب رفيعة في ايران كما كان نائب وزير الدفاع، وادار وزارات مختلفة.
يذكر ان اصغري كان مطلوباً لدى الجهات الامنية الاميريكية حينها حيث تواردت الانباء انه كان يحمل معلومات هامة عن المشروع النووري الايراني، ومصير الطيّار المفقود رون اراد. 
ورد محللون سياسيون اسرائيليون بالقول ان هذا الخبر المنبثق من ايران او بالاحرى من موقع انترنت ايراني - غير حكومي - انما يمكن الاعتماد عليه انه ممكن ان يكون ثمة لسعة صغيرة لجس النبض الاسرائيلي او الامريكي حول القضية التي ما زال يكتنفها الغموض، وذلك للتوصل الى حقيقة مكان احتجاز هذا المسؤول الايراني.
وتابع المحللون: ان حلاً آخر يطفو على السطح ان ايران تسعى لمساواة الشؤون المشابهة رداً على الاتهامات الاسرائيلية التي تفيد بأن رون اراد أسير في السجون الايرانية.