الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 06:02

الإسلامية في النقب تنظم مهرجان الهجرة المشرفة وسط حضور جماهيري حاشد

كل العرب-الناصرة
نُشر: 19/12/09 08:00,  حُتلن: 10:43

 - الشيخ كمال هنية امام مسجد الهجرة :

* " أهمية هذا الحدث وما على المسلم الا الاستفادة من تلك الحادثة كي يمارس دوره الديني من اجل خدمة دين الله"

- الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية: 

*"الأنبياء السابقين تركوا أوطانهم بدون أسف  وبدون نية العودة، مقارنة مع ما ميز هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنها كانت عنوة، إلا انه أسف على الخروج من مكة "

* "الحاكم الذي يحكم بلد بدون أرادة أهلها مآله إلى السقوط والاندثار، لذا إذا أردنا أن نقيم نظام إسلامي ناجح ومستمر يجب أن يكون طواعية وليس جبرا، وسنجد أن السكان يدافعون عن هذا النظام وصيرورته"

نظمت الحركة الإسلامية في النقب مساء الجمعة مهرجانا بمناسبة "ذكرى الهجرة المشرفة" في مسجد الهجرة في تل السبع، وسط حضور حاشد لم يتسعه المسجد. عرف المهرجان الذي نظم داخل المسجد بسبب الأحوال الجوية، الشيخ كمال هنية امام مسجد الهجرة ورئيس الحركة الإسلامية في تل السبع، مبينا أهمية هذا الحدث وما على المسلم الا الاستفادة من تلك الحادثة كي يمارس دوره الديني من اجل خدمة دين الله، كما تحدث عن أهمية الامتثال بشرع الله تعالى. استهل المهرجان بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عودة أبو زايد، من مدينة رهط، وتحدث الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في النقب، حيث رحب بالحضور، وبين أهمية هذا الحدث، وذكر الشيخ حماد أن الصحوة الإسلامية العالمية قد بدأت بشكل ملحوظ، وتحدث عن تأسيس الحركة الإسلامية وفضل الشيخ عبد الله نمر درويش بعد فضل الله في تأسيس الحركة الإسلامية، وبين أننا نكن للشيخ عبد الله كل الاحترام، لفضله، ومنته، وناشد الجمهور بالعمل لما فيه مرضاة الله سبحانه وتعالى.

 وقد قدم الشيخ كمال عريف المهرجان، بعد الاستماع لأنشودة حول الهجرة، الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية، بذكر أبيات من الشعر من تأليف الشيخ المؤسس. وفي كلمة الشيخ عبد الله التي اشتملت على العبر والدروس من الهجرة، ذكر رؤيته للواقع الذي نحياه في الداخل الفلسطيني، والواقع العربي، كما ذكر بعض النقاط في حادثة الهجرة من خلال القران والسنة، ومن خلال رؤيته كان فيها الحكمة والرؤية السليمة للحادثة نفسها، ولما تمخض عنها. وقارن الشيخ بهجرات الأنبياء السابقين الذين تركوا أوطانهم بدون أسف، وبدون نية العودة، مقارنة مع ما ميز هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنها كانت عنوة، إلا انه أسف على الخروج من مكة، وكانت هجرته بنية العودة، وليس كما كانت هجرات الأنبياء، علما أن إبراهيم دعا الله أن تكون مكة بلد أمنا، حيث بين أهمية الأمن والآمان في كل دولة، ومجتمع، وذكر الشيخ أن المسلمين كانوا في مكة جماعة، وصبروا على الأذى، وفي المدينة كون مجتمع مسلم، فمنع كل من حاول الاعتداء على هذا المجتمع، وذكر الشيخ بطرد المسلمين من هذه الديار، معللا أن السب حملهم لا اله إلا الله محمدا رسول الله، معللا قوله هذا بطرد قوم لوط وطرد المسلمين من مكة وبين أن قوم لوط طردوا كونهم يتطهرون، والمسلمين كونهم "موحدون".

 كما بين أن الرسول تزعم بلد لم يكون فيه أصلا، وإنما هاجر إليه، وكانت زعامته لهذه البلد باختيار أهلها، لذا استتب الأمن والحكم، كما أن الرسول لم يجبر سكان المدينة على الإسلام، وإنما اسلموا طواعية، واستنتج الشيخ أن كل بلد ومكان يستحل بالقوة مآله راجع إلى أصحابه، بشتى الطرق، كما أن الحاكم الذي يحكم بلد بدون أرادة أهلها مآله إلى السقوط والاندثار، لذا إذا أردنا أن نقيم نظام إسلامي ناجح ومستمر يجب أن يكون طواعية وليس جبرا، وسنجد أن السكان يدافعون عن هذا النظام وصيرورته. وبعد المهرجان استضاف الشيخ كمال هنية فضيلة الشيخ عبد الله وعدد من قادة العمل الإسلامي في النقب، حيث تناولوا طعام العشاء، وتطرقوا إلى أمور تهم المجتمع والجماعية.


 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.06
EUR
4.74
GBP
236315.11
BTC
0.52
CNY