* أهالي القرية طرحوا أمام النائب غنايم حاجتهم لبناء حظائر مرخصة للمواشي في الأراضي الزراعية القريبة من القرية، خاصة وأن عشرات العائلات تعتاش من تربية المواشي

 استمرارا لجلسة سابقة، التقى النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)عددا من اهالي وقيادات قرية إبطن القريبة من حيفا، وذلك لبحث احتياجات الأهالي أمام الوزارات المختلفة وأمام المجلس الإقليمي زفولون الذي تقع القرية ضمن مناطق نفوذه وسلطته.

وقد شارك في الجلسة كل من مختار القرية وممثل اللجنة المحلية في المجلس الإقليمي الشيخ علي كريدي عمرية "أبو إياد"، و إياد كريدي عمرية "أبو علي"، وجميل عمرية "أبو صايل"، وخالد ياسين "أبو مرعي"، وحسين العبود عمرية "أبو محمد".
في بداية الجلسة اطلع النائب غنايم الأهل في إبطن على بعض الردود التي وصلته من الوزارات المختلفة ومن المجلس الإقليمي زفولون بشأن ابرز المطالب التي راسلهم بشأنها عقب الجلسة الأولى بينهم، وأبرزها بناء وحدات سكنية للأزواج الشابة، حيث أكد وزير الإسكان أرئيل أتياس في رده على رسالة النائب غنايم ان الوزارة قد وصلت الى مرحلة متقدمة في إعداد مخطط لبناء حي سكني كامل في الجهة الشمالية للقرية، وذلك عقب قيام وزارة الداخلية بالمصادقة على الخارطة الهيكلية للقرية في شهر حزيران من العام الماضي.
وأضاف الوزير للنائب غنايم أن الوزارة تنتظر الآن إنهاء سلطة الآثار عملها في المكان، وبعدها سيتم إنجاز تخطيط الشوارع والتقدم في المخطط، وعندما تتم المصادقة عليه سيتم تسويق الوحدات السكنية، علما وأن المنطقة تضم أراض بملكية خاصة وأراض بملكية الدولة، وهذا يلزم إعداد لائحة موازنة، وعقب المصادقة على المخطط سيسمح لأصحاب الأراضي الخاصة البناء على الأراضي التي ستخصص لهم، وهذا يتطلب تعاونا كاملا من قبل السلطة المحلية.

كما تم التطرق إلى إمكانية أن تحظى القرى البدوية الثلاث إبطن والخوالد وراس علي بمجلس محلي، والاستقلال عن المجلس الإقليمي زفولون، حيث أكد دوف يشورون رئيس المجلس الإقليمي زفولون في رده على النائب غنايم أن المجلس الإقليمي لا يعارض ذلك بالمرة.
كما أكد رئيس المجلس الإقليمي أنه بصدد بناء مقر خاص لاجتماعات اللجنة المحلية في القرية، وأنه طالب وزارة التربية والتعليم بإقامة مدرسة ثانوية للقرية البدوية الثلاث إلا أن الوزارة أجابت بأن عدد الطلاب لا يمكن افتتاح مدرسة ثانوية. وبالمقابل أكد المجلس الإقليمي أنه وصل إلى مراحل متقدمة لبناء مدرسة ابتدائية لقريتي الخوالد وراس علي. كما طرح أهالي القرية أمام النائب غنايم حاجتهم لبناء حظائر مرخصة للمواشي في الأراضي الزراعية القريبة من القرية، خاصة وأن عشرات العائلات تعتاش من تربية المواشي.