*  مازن غنايم أكد في مداخلته أن المواطنين العرب يقيسون نجاح كل رئيس سلطة محلية يتم انتخابه بقدرته على سد الاحتياجات الاساسية

* غزال ابو ريا تطرق الى كل ما واجهته مدينة سخنين خلال العقود الثلاثة الماضية والتي شهدت تدميراً لكل مقومات البلدة من سياسة تضييق في النواحي السكن ومصادرة الاراضي وتضييق على المزارعين في البطوف

استعرض رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والدكتور غزال ابو ريا الناطق بلسان البلدية والبروفيسور راسم خمايسي المحاضر في جامعة حيفا مجمل الاوضاع المأساوية من سياسة التضييق التي يعيشها سكان مدينة سخنين وذلك أمام وفد من الجغرافيين من الجامعات الاسرائيلية والذي زار مدينة سخنين مؤخراً للإطلاع عن كثب عن ماهية معاناة السكان العرب في عدد من البلدات العربية ومنها سخنين والصعوبات التي يواجهها المواطنون العرب في كل ما يتلق بالأرض والاحتياجات الماسة لهم.

رئيس بلدية سخنين مازن غنايم أكد في مداخلته أن المواطنين العرب يقيسون نجاح كل رئيس سلطة محلية يتم انتخابه بقدرته على سد الاحتياجات الاساسية من دفع معاشات المستخدمين وتوفير مياه الشرب وازالة النفايات وهو أمر لا يمكن الاكتفاء به في ظل الاحتياجات الاساسية المطالب بها رئيس البلدية بتوفيرها مثل توفير احتياجات مستقبلية لجيل الشبيبة والأزواج الشابة والعمل على تجهيز خرائط تواكب العصر من أجل مستقبل أبناء المدينة ككل غير أن كل تلك الأمنيات تصطدم بسياسة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة والتي لا ترحم ولا يمكنها ان تجعل أي منا متفائلاً غير ان المواطنين العرب لا يمكنهم في خضم هذه المعركة على الأرض الا ان يستمروا بالنضال حتى ترضخ الحكومة للمطالب العادلة والتي تستحق المدينة من نيلها في توسيع مسطح البلدة وايجاد قسائم الأرض وبنية تحتية حديثة يمكن الاعتماد عليها.

الناطق بلسان بلدية سخنين الدكتور غزال ابو ريا تطرق الى كل ما واجهته مدينة سخنين خلال العقود الثلاثة الماضية والتي شهدت تدميراً لكل مقومات البلدة من سياسة تضييق في النواحي السكن ومصادرة الاراضي وتضييق على المزارعين في البطوف وسرقة أراضيهم في وضح النهار واجبار المواطنين بمبالغ طائلة في قضايا التنظيم والبناءوهو أمر أثقل على كاهل المواطنين ناهيك عن بناء المنطقة الصناعية اليهودية ضمن منطقة نفوذ المجلس الاقليمي مسجاف وقد اقيمت على اراضي أملاك بما يسمى غائبين الامر الذي يعود بملايين الشواقل للمجلس الاقليمي مسجاف من عوائد ضريبة الارنونا وضريبة الصناعة بدل من أن تكون مناصفة بين المجلسين، وبناء معسكر للجيش على بعد أمتار من مدارس سخنين الامر الذي يجعل الطلاب العرب يشاهدون بشكل يومي المدرعات والدبابات الاسرائيلية الامر الذي يتسبب بسلبيات للطلاب انفسهم والسؤال هل يرضى المواطنون اليهود أن يشاهد أطفالهم الدبابات والمدرعات بشكل يومي على مقربة من مدارسهم وروضاتهم وكيف ستكون نفسية هؤلاء الاطفال الذين يسمعون في كل دقيقة اصوات وهدر المجنزرات.

البروفيسور راسم خمايسي قال إن هناك أهمية لعرض بعض المشاكل التي تواجه المواطنين من قضايا السكانية خاصة وأن هناك معلومات مغلوطة عن البلدات العربية ولذلك تم طرح القضايا البيئية والفرص التي يمكن استغلالها ومشاركتهم في بحث قضايا لتطوير هذه البلدات ,قد زار الوفد بلدات كوكب ابو الهيجاء وأبطن وشفاعمرو وسخنين.