* رائد صلاح: يمكنكم ان تسجنوا منا وان تقتلوا منا ولكنكم لا يمكنكم ان تقلوا الشعب الفلسطيني كله

* محمد اسعد كناعنة: هناك وراء القضبان أسرى تم ارسالهم للنضال وقد تركوا هناك خلف القضبان ولم يهتم بهم أحداً

شارك حشد كبير في المهرجان الذي نظمته حركة أبناء البلد ومؤسسة حُريات – للأسرى والمعتقلين في ساحة الكنيسة في البلدة القديمة في عرابة البطوف بحضور واسع ومشاركة قيادات سياسية ودينية من الوسط العربي وذلك ضمن المهرجان الثاني لنصرة الأسرى السياسيين المناضلين، القابعين في خندق المواجهة الأول في السجون وتضامنًا مع أسرى الحركة الوطنية الفلسطينية في باستيلات الاحتلال وتكريمًا ودعمًا لشيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح وتكريمًا لأسرى الجولان السوري المحتل واستنكارًا للملاحقات السياسية ضد قادة الجماهير العربي و دعمًا لرافضي الخدمة الاجبارية في الجيش .

 
والقيت في المهرجان الذي عرفه الدكتور أحمد نصار عضو المجلس المحلي ومن قيادة حركة ابناء البلد عدة كلمات لكل من أمين عام حركة أبناء البلد محمد اسعد كناعنة والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية والمطران عطالله حنا ورئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد زيدان وكلمة الأسرى وكلمة أهالي الأسرى.
محمد اسعد كناعنة أكد أن هناك وراء القضبان أسرى تم ارسالهم للنضال وقد تركوا هناك خلف القضبان ولم يهتم بهم أحداً وأن الجماهير العربية اليوم يقفون معهم وطالب من يأسرون جلعاد شاليط بدموع الامهات وصبر الاطفال والنساء بعدم ترك اسرى الداخل والجولان والقدس بلا نصير وتذكرهم.

أما الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية فوجه رسالة للمؤسسة الاسرائيلية ان يمكنكم ان تسجنوا منا وان تقتلوا منا ولكنكم لا يمكنكم ان تقلوا الشعب الفلسطيني او ان تهدموا وجودنا لان حقنا اقوى من كل رصاصاتكم وسيقى وجودنا اقوى من كل جرافات هدمكم ونردد في وجه بغيكم هنا باقون هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون في الجليل والنقب والمثلث في القدس والصخرة على ارضنا الحرة وعودة آخر لاجئ فلسطيني.
السيد محمد زيدان والمربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف القيا كلمتيهما فوجها فيها التحية للأسرى القابعين خلف القضبان وحيى اهاليهم وحيا جميع القيادات السياسية الملاحقين من قبل المؤسسة الحاكمة في حين تطرق زيدان الى عدد من القضايا التي تواجهها الجماهير العربية مؤكداً ان في مثلها فإن الجماهير العربية مطالبة بالوقوف وقفة رجل واحد ولأنّنا نحن المجتمع الفلسطيني في داخل الخط الأخضر أقلية ونعيش ظروفاً دقيقة كوننا لا توجد مثلنا أقلية في العالم على الإطلاق، نحن أقلية نعيش في ظروف التي لم نخترها لأنفسنا، إنّما ورثناها كرها ونعيشها قصراً.