* تم إلقاء محاضرات توعية وارشاد للصفوف الخامسة والسادسة في المدرسة مع التطرق الى المخالفات القانونية والعقوبات

ضمن برامجها التربوية والوقائية حضنت مدرسة البيادر الابتدائية في شعب أسبوعاً لارشاد الطلاب وتوعيتهم لأخطار العنف المستثري في المجتمع بما في ذلك العنف الجنسي والتنكيل بالأطفال، كذلك موضوع الابحار الآمن في الانترنت والتسامح في الديانات السماوية.

كان الاسبوع حافلاً بالفعاليات التي خطط لها المستشار التربوي في المدرسة الاستاذ قاسم خطيب بالتعاون مع المربين ومركز التربية الاجتماعية الاستاذ امير خوري ومعلمة الحاسوب في المدرسة المعلمة رندة ابداح ومعلمة الفنون المعلمة منال فاعور.
وكان للشرطة الجماهيرية نصيب في ذلك من خلال القاء محاضرات توعية وارشاد للصفوف الخامسة والسادسة في المدرسة مع التطرق الى المخالفات القانونية والعقوبات.

ويقول الاستاذ ياسر فاعور مدير المدرسة:شكلت ظاهرة العنف وما زالت تشكل الظل الأسود الذي يلازم البشرية ويؤرقها فهل أصبح العنف قوتاً يومياً للانسان وهل هو جزء من الطبيعة البشرية؟ لا يمكننا أن نقول أن الأسرة هي السبب أو أن الوضع الاقتصادي او السياسي هو السبب. حقاً أن هذه تلعب دوراً هاماً ولكن لا يجوز أن نتكلم بالضرب وننادي بالصفع، اننا بحاجة الى اعادة ترتيب أوراقنا والعودة الى اعادة ترتيب اوراقنا والعودة الى تراثنا وديننا الحنيف ككل الاديان السماوية والتي تنبذ العنف علينا ان نلم ونعرف العقوبات القانونية للمخالفين.نحن بحاجة الى التحلي بالصبر والتسلح بالتسامح والقيم الاخلاقية لننبذ العنف والعنف الذي بيننا. ان الحوار هو خير وسيلة للتخلص من مشاكلنا وايجاد الحلول لها قد نخطئ ولكن لا يجوز تصليح الخطأ بالعنف والقوة.