*  نسبة الشكاوى بخصوص الاعتداءات الجنسية بين الطلاب أنفسهم ارتفعت خلال الأعوام العشرة الأخيرة بنسبة 170%

* د. غنايم إلى أن يكون القانون أكثر صرامة مع الفتيان الأقل من 18 عاما، وخاصة بين الأعمار 14-16 عاما، حتى تكون هذه العقوبات إحدى الأسباب الهامة لردعهم

عقب النشر عن قيام 13 فتى بأعمار 14-17 عاما بالاعتداء الجنسي واغتصاب فتاة لمدة 4 سنوات متواصلة، قدّم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، استجوابا لوزير التربية والتعليم حول ازدياد حالات الاعتداءات الجنسية داخل المدارس، وخاصة بين الطلاب أنفسهم.



وكان تقرير صادر عن الوحدة الخاصة بمنع التنكيل التابعة لوزارة التربية والتعليم قد أظهر مؤخرا أن عدد الشكاوى التي وصلت الوحدة خلال العام الدراسي السابق والمتعلقة باعتداءات جنسية وصلت 612 حالة، منها 500 حالة بين الطلاب أنفسهم.
كما أظهر التقرير أن نسبة الشكاوى بخصوص الاعتداءات الجنسية بين الطلاب أنفسهم ارتفعت خلال الأعوام العشرة الأخيرة بنسبة 170%.
وتساءل عضو الكنيست غنايم في استجوابه عن سبب ارتفاع حالات الاعتداء الجنسي بين الطلاب رغم زيادة المواد التوعية بينهم.
كما أشار عضو الكنيست غنايم في استجوابه إلى أن هذه النسب التي نشرت في التقرير هي الحالات التي تم الإفصاح عنها وتقديم شكاوى بشأنها، ومن المتوقع جدا أن تكون حالات الاعتداء الجنسي بين الطلاب أكبر بكثير من ذلك. وتساءل عضو الكنيست غنايم عن الخطوات التي تقوم بها الوزارة للوصول لتلك الحالات التي لا يتم التبليغ عنها وكيفية معالجتها.
وتساءل عضو الكنيست غنايم أيضا عن أخطار الإنترنت والهواتف المحمولة كمصدر رئيسي لاكتساب وتطوير أنماط العنف والجنس بطرق غير سليمة الأمر الذي يزيد من حالات العنف والاعتداءات الجنسية.
وطالب عضو الكنيست غنايم إلى أن يكون القانون أكثر صرامة مع الفتيان الأقل من 18 عاما، وخاصة بين الأعمار 14-16 عاما، حتى تكون هذه العقوبات إحدى الأسباب الهامة لردعهم.