جانب من المؤتمر الصحفي لقيادة الاركان الاسرائيلية حول الانزال في بعلبك

بلغ التوتر اوجه مساء اليوم الاربعاء، حين عقدت قيادة الاركان الاسرائيلية مؤتمرا صحفيا، عرضت فيه كيفية تنفيذ عملية الانزال التي قامت بها وحدتان من الكوماندوز في الجيش الاسرائيلي ليلة امس في مدينة بعلبك والتي تعتبر معقل حزب الله - 100 كلم في عمق لبنان.
وقامت القوة الاسرائيلية، المنقولة بالمروحيات والمدعومة بالطائرات القتالية، بمهاجمة مستشفى دار الحكمة، والذي تدعي اسرائيل ان ايران تموله وحزب الله يديره، والذي تحول الى قاعدة وغرفة قيادة عسكرية. ولم يكن في المستشفى سوى خمس اشخاص قامت القوة المهاجمة باختطافهم، ولكن يبدو ان "الصيد الثمين" وهو الشيخ محمد يزبك - عضو مجلس الشورى في حزب الله - لم يكن موجودا في المكان.
ووفق الروايات فان المعلومات الاستخباراتية لم تكن دقيقة، وهي التي اشارت الى وجود يزبك في المستشفى.
قيادة الاركان في الجيش الاسرائيلي عرضت مادة مصورة من عملية الهجوم في المؤتمر الصحفي الذي اذيع في نشرات الاخبار في التلفزيون الاسرائيلي، وفيها ظهرت سيارات تابعة لحزب الله تحاول الوصول الى ساحة القتال، ولكنها تعرضت للقصف الجوي.
وذكرت الشرطة اللبنانية إن المخطوفين هم حسن ديب نصر الله الذي يحمل اسما مشابها لاسم الأمين العام للحزب وابنه بلال وصهره أحمد العوطة، كما اختطفت القوة الإسرائيلية حسن البرجي وحسين شكر. وقال النائب عن حزب الله حسن الحاج حسن إن المخطوفين هم من المدنيين اللبنانيين معظمهم تجاوز الخمسين من العمر، وتحدى النائب الجيش الإسرائيلي إظهارهم على الشاشات.
فيما رجحت مصادر لبنانية أن تكون لدى إسرائيل تقديرات بوجود الجنديين الأسيرين بالمستشفى.

قسم من الصور التي عرضت في المؤتمر الصحفي حول عملية الانزال الاسرائيلية في بعلبك