* المدن الخمس الكبرى في البلاد، فقد تصدرتها تل أبيب مع 700 حادثة من هذا النوع، إحداها كانت قاتلة

* البلدات العربية الأفضل إحصائيا فقد كانت طمرة والمغار اللتين شهدت كل منهما حادثتين فقط خلال السنوات الثلاث المذكورة

سجل العام 2009 ارتفاعا بنسبة 80% في عدد حوادث الاصطدام من الخلف في البلدات العربية، مقارنة بعام 2008 وقعت نحو 120 حادثة "اصطدام من الخلف" بين السيارات في البلدات العربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة. هذا ما ذكرته جمعية "أور يروك" المرورية بناء على معطيات الهيئة المركزية للإحصاء.


صورة توضيحية

وبحسب المعطيات، وقعت أكثر من 5700 حادثة من هذا النوع في مجمل البلاد خلال الفترة الممتدة من 2007 حتى 2009. نصف هذه الحوادث وقعت في التجمعات السكانية المعرفة كـ"مدن"، وكانت ثمان منها قاتلة. أما المدن الخمس الكبرى في البلاد، فقد تصدرتها تل أبيب مع 700 حادثة من هذا النوع، إحداها كانت قاتلة.

حادثة اصطدام خلفي قاتلة
وبالنسبة للبلدات العربية، فلم تحدث فيها أية حادثة اصطدام خلفي قاتلة خلال الفترة المذكورة مطلقا. ومع ذلك فقد أدت 8% من هذه الحوادث الواقعة في البلدات العربية لإصابات خطيرة، وهي ضعف نسبة الإصابات الخطيرة في مجمل البلاد التي يسببها هذا النوع من الحوادث.
من جهته عقب مدير عام "أور يروك"، شموئيل أفوف، على هذه المعطيات قائلا: "تعتبر حوادث الاصطدام من الخلف شائعة الانتشار على طرقات البلاد، وهي تحدث بالأساس نتيجة لسفر السيارات بنفس الاتجاه دون المحافظة على المسافة القانونية اللازمة من أجل الأمان. وبمجرد تشتت ذهن السائق "الخلفي" للحظات يكون المجال مفتوحا أمام حصول هذا الاصطدام.

سواقة متهورة وغير مبالية
هذا النمط من السواقة يعتبر سواقة متهورة وغير مبالية... كما أنه يتعلق بالخلفية الثقافية للسائق وبمعطيات السيارة التقنية". وقد أشارت المعطيات المذكورة إلى أن سخنين كانت أكثر البلدات العربية تورطا بهذا النوع من الحوادث حيث وقعت بها خلال الفترة المذكورة 26 حادثة، تلتها مباشرة مدينة الناصرة بواقع 16 حادثة، ثلاث منها كانت صعبة وخطيرة. 

يجب على شركات تصنيع السيارات أن تطور نظم الأمان
أما البلدات العربية الأفضل إحصائيا فقد كانت طمرة والمغار اللتين شهدت كل منهما حادثتين فقط خلال السنوات الثلاث المذكورة. وأكد "أفوف" أنه يجب على شركات تصنيع السيارات أن تطور الكثير من نظم الأمان والمساعدة من أجل مواجهة هذا النمط من السواقة غير المسؤولة. وأضاف أن تطوير هذه النظم تهدف للحد من هذه الحوادث، يرتبط بكثير من الأبحاث والعوامل والجهات، أهمها الشرطة ومعلمي السواقة.