* الإعلان عن عطاء لهدم البيوت العربية في النقب إعلان حرب على الوجود العربي

* الرفايعة: لا يمكن أن نسكت عن إجراء واضح وجلي يهدف إلى ترحيل، وتهجير أهلنا، والسيطرة على الموارد، وعلى الأرض

إن نية وزارة الإسكان الإسرائيلية الإعلان عن عطاء لهدم البيوت العربية في القرى غير المعترف بها في النقب ما هو إلا دليل على النية المبيتة لمضاعفة هدم البيوت العربية بنسبة ثلاثة أضعاف مما كانت عليه.  علما إن الوزارة أعلنت عن جولة للمقاولين الراغبين للتقدم إلى عطاء "هدم البيوت العربية" بتاريخ 30/05، من اجل مساعدة اذرع الدولة في الإسراع، وتنشيط وتيرة هدم البيوت العربية.

حسين الرفايعة

ومن هنا أعلن أحرار النقب عن غصبهم وسخطهم لهذه الخطوة، وأنهم سيواجهون هذا الإجراء الحكومي الحاقد بهبة جماهيرية ضد المس بالعرب، وبكرامتهم، ووجودهم، من خلال العمل مع اطر شعبية وحزبية، ودينية من اجل منع هدم البيوت، بالطرق القانونية، التي ترتقي الى التوجه إلى المحافل الدولية".
وفي حديث مع حسين الرفايعة، عضو أحرار النقب، قال:" لا يمكن أن نسكت عن إجراء واضح وجلي يهدف إلى ترحيل، وتهجير أهلنا، والسيطرة على الموارد، وعلى الأرض، من اجل خدمة اليهود، ومن اجل "تهويد النقب" بشكل واضح وجلي، وعليه فقد أعلنا عن إقامة مجموعة أحرار النقب والتي ستضم العديد من الأطر الحزبية، والدينية، والشعبية، كي نواجه هذا الظلم الجاثم فوق صدورنا".

توحيد جهود الأطر العاملة
وأضاف حسين الرفايعة:" نحن نؤيد وندعم رؤية الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في البلاد، بخصوص توحيد جهود الأطر العاملة على المستوى المحلي والقطري من اجل رفع الظلم عن أهلنا في النقب، وللوقوف ضد هدم البيوت، والإجراءات المزمع اتخاذها بهذا الخصوص، علما أن يد واحدة لا يمكن أن تصفق".
وأردف الرفايعة قائلا:" نناشد المقاولين العرب بعدم المشاركة في هذا العطاء، وان من يشارك خائن لدينة وشعبة، كما نناشد الإخوة الصحافيين العرب على جميع المستويات اخذ دورهم في إبراز الظلم الجاثم على صدور أهلنا عامة، وكلمة نوجهها إلى الصحافيين العرب لأخذ دورهم بقوة في كشف حقيقة ما يدور في النقب بخصوص هدم البيوت ومصادرة الأراضي...".