* لم يحصد أي منتخب آسيوي النجاح الذي عاشه منتخب كوريا الجنوبية في نهائيات كأس العالم

* اليونان تسعى الى استعادة ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لأوروبا على حساب البرتغال المضيفة بفضل الخطة الدفاعية

* انجلترا والولايات المتحدة سيحاولان الخروج بالنقاط الثلاث إذا ما أرادا أن يعززا منذ البداية حظوظهما في الحصول على إحدى بطاقتي المجموعة إلى دور الـ16

كوريا الجنوبية - اليونان (14:30)
يستهل اليوم السبت 12 من شهر حزيران  منتخب كوريا الجنوبية مشوار المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 التي تقام في جنوب أفريقيا عبر مواجهة اليونان اليوم السبت على ملعب نيلسون مانديلا ستاديوم في بورت اليزابيث، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
 


الأرجنتين - نيجيريا (17:00)
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة أيضاً المنتخب الارجنتيني مع نيجيريا على ملعب "ايليس بارك" في جوهانسبورغ.

إنجلترا - الولايات المتحدة الأمريكية (21:30)
وتقام مباراة ثالثة تجمع بين إنجلترا والولايات المتحدة في راستنبرغ ضمن منافسات المجموعة الثالثة . وستكون هذه المواجهة الأولى على الإطلاق بين اليونان وكوريا الجنوبية، ويتوقع أن تأتي متكافئة ويصعب التكهن بنتيجتها، لكن الطرفين سيحاولان الخروج بالنقاط الثلاث إذا ما أرادا أن يعززا منذ البداية حظوظهما في الحصول على إحدى بطاقتي المجموعة إلى دور الـ16.

الإشتياق الى حصاد النجاح
ولم يحصد أي منتخب آسيوي النجاح الذي عاشه منتخب كوريا الجنوبية في نهائيات كأس العالم ، فيكفي أنه سيخوض النهائيات السابعة له على التوالي منذ 1986 في المكسيك، بالإضافة الى مشاركته الأولى عام 1954، علماً بأنه بلغ الدور قبل النهائي في نهائيات عام 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان . في الجهة المقابلة تتواجد اليونان في النهائيات للمرة الثانية فقط بعد 1994 حين خسرت مبارياتها الثلاث أمام كل من الأرجنتين وبلغاريا (صفر-4) ونيجيريا (صفر/2 )، وهي تأمل أن تكون مشاركتها أفضل هذه المرة.



اليونان تسعى الى استعادة ذكريات 2004
وقد تأهلت اليونان بصعوبة إلى جنوب أفريقيا 2010، إذ رغم إحراز مهاجمها ثيوفانيس غيكاس لقب هداف التصفيات الأوروبية برصيد 10 أهداف بينها 4 أهداف في مرمى لاتفيا، وتحقيقها المركز الثاني بصعوبة خلف سويسرا التي هزمتها مرتين في مجموعة سهلة إلا أنها اضطرت لخوض الملحق الأوروبي . وتسعى اليونان الى استعادة ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لأوروبا على حساب البرتغال المضيفة بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها مدربها الالماني اوتو ريهاغل الذي سيكون أكبر مدرب (71 عاما) في جنوب أفريقيا.