الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 06:01

كفرقرع تعيش اجواء جنوب افريقيا في مونديال 2010 والبرازيل تسحق ألمانيا 7-2

إبراهيم أبوعطا- مراسل
نُشر: 16/06/10 15:52,  حُتلن: 10:36

* منتهى مصاروة مديرة المدرسة: نعمل على تطوير ثقافة وتربية المنافسة الرياضية النزيهة والأخلاقية بين الطلاب والمنتخبات المنافسة في البطولة

* المربي اسامة ابو رقية مركز التربية الاجتماعية ونائب مديرة المدرسة:  نصرف الأموال الطائلة وندفع بالعملة الصعبة لاستقدام لاعبين من بلدان أخرى، ولكن من دون ان نحقق النجاح المادي المأمول

على شرف انطلاقة العرس الرياضي الأكبر في عالم كرة القدم، اكتست صفوف وساحات مدرسة المستقبل الابتدائية كفرقرع بأعلام الدول المشاركة في المونديال، وكرات القدم الضخمة الطائرة للتعبير عن مدى حب الطلاب وشغفهم بـ"المستديرة" وكبرى منافساتها ومن سيفوز بجائزتها الكبرى.



وعلى بعد آلاف المئات من الكيلومترات التي تفصل جنوب أفريقيا الدولة المضيفة للبطولة الرياضية هذا العام وكفرقرع، يمكن ملاحظة الأجواء المتقاربة من التحضيرات والاستعدادات والحضور القوي للمنافسة الرياضية في باحت وساحة وصفوف مدرسة المستقبل التي منحت طلاب المدرسة عيش أجواء شبيهة إلى حد كبير بأجواء البلد المضيف من خلال الكرنفال الرياضي الذي نظمته المدرسة ظهيرة هذا اليوم بافتتاح مونديال 2010 جنوب افريقيا في المدرسة، حيث رفع جميع طلاب المدرسة في افتتاحية الكرنفال شعار البطولة الرياضية بحماس بالغ حاملين اعلام الدول المشاركة مزينين وجوههم مصفقين ومبتهجين بهذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.

مباراة حماسية بين ألمانيا والبرازيل
هذا وبعد الافتتاحية الرياضية المميزة للمونديال اقيمت المباراة الافتتاحية والتي جمعت منتخبي المانيا والبرازيل الذي استطاع من تحقيق فوز كبير 7-2 باجواء من الحماس والدعم والتشجيع الجماهير الكبير لمحبي منتخب البرازيل.



الروح الرياضية والتسامح ونبذ العنف في الملاعب ونشر السلام
منتهى مصاروة مديرة المدرسة قالت: "روح رياضيه و اخلاق رغم المنافسة الشديدة بين منتخبات المدرسة، نعمل على تطوير ثقافة وتربية المنافسة الرياضية النزيهة والأخلاقية بين الطلاب والمنتخبات المنافسة في البطولة من خلال عيش أجواء رياضية رائعة للحدث الرياضي الأكبر في العالم لا يمكن ان نقف متفرجين فقط من خلال حب الطلاب والاهالي لهذه الرياضة الشعبية مع العمل على الاهتمام بتربية جيل من الرياضيين والشباب على الروح الرياضية والتسامح ونبذ العنف في الملاعب ونشر السلام والمحبة بين الناس".

صنع النجاح والثروة
وقال المربي اسامة ابو رقية مركز التربية الاجتماعية ونائب مديرة المدرسة: "نحب ونعشق ونتنفس كرة القدم" هذا هو لسان حال الكثير من الشباب العرب، ثم نصرف الأموال الطائلة وندفع بالعملة الصعبة لاستقدام لاعبين من بلدان أخرى، ولكن من دون ان نحقق النجاح المادي المأمول. لماذا؟ لأننا لا ننظر الى كرة القدم كصناعة. نمارسها كرياضة، ونبدو فيها كهواة، ولم تبلغ الجرأة بالكثير من نوادينا ومؤسساتنا الرياضية الى التعامل مع الأمر كأداة لصنع النجاح والثروة.



محبة كرة القدم والإحتراف فيها
الأمر مختلف تماما في مدرسة المستقبل الابتدائية كفرقرع اذ اننا نؤمن باننا نستطيع ان تفرض كرة القدم نفسها كصناعة على الميزان الاقتصادي لهذا البلد والوسط العربي من هنا ومن خلال مونديال 2010 اردنا ونحاول ان نطور الخامات والقدرات لللاعبين الشباب الناشئين ونغرس في انفسهم محبة وهواة كرة القدم والاحتراف فيها.

إستغلال الثروة الطبيعية ...
أما المربي هشام ابو حسين فقد قال: "تعمل كل البلدان في العالم على استغلال ثرواتها الطبيعية للدفع بالعجلة الاقتصادية إلى الأمام وضمان التوازن المالي من خلال صادراتها الصناعية والزراعية والخدمية المتنوعة الى بقية الدول في إطار التبادل التجاري المعمول به منذ الأزل.
وتنمو هذه الدول أو تشقى قياسا بما يتوفر لديها من موارد طبيعية أو غيابها. لكن البرازيل تبدو من بين البلدان السعيدة ليس لامتلاكها لمصادر متعددة، بل لانه يتوفر لديها عنصر بشري مؤثر غزا الأسواق الأوروبية والعالمية وبات يشكل مصدرا للربح والعائدات المالية الضخمة.

اقتصاد تجاري معتمد على الكوادر الرياضية
هذا العنصر البشري هو لاعبو كرة القدم الذين اصبحوا ركيزة أساسية في الدورة الاقتصادية في البرازيل وتنميتها.
فشكل اللاعبين البرازيليين في الحقبة الأخيرة ثروة هامة في المنظومة الاقتصادية من هنا حاولنا ان نسجل هذا الحدث الرياضي المتميز في سبيل ان ننمي المواهب والقدرات لطلابنا في جيل مبكر، ومهم جدا ان ننمي هذه المواهب في هذا الجيل الصغير ومحاولة بناء شخصية محترفة لهم محاولين ان نبني اقتصادا تجاريا في المستقبل معتمد على الكوادر الرياضية".

مقالات متعلقة