* عز الدين أمارة:

- اطالب جبرئيلي وبشكل فوري انهاء عمل هذه الشركة التي باتت لا تحترم لا كبير ولا صغير في كفركنا

-  أنا احمل "الحاكم العسكري"ايلان جبرئيلي كل ما حصل معي وما سيحصل لاحقا مع المواطنين من قبل شركة بيتسوريت,فأنا أشاهد الاعتداء القادم بأم عيني

في خطوة جديدة وخطيرة من مسلسل التصادم العنيف الذي يحدث مع شركة "بيتسوريت" المشغلة من قبل مجلس كفركنا المحلي,وبعد الاعتداء العنيف الذي طال العديد من المواطنين فاليوم أتى دور أحد وجهاء بلدة كفركنا وهو عز الدين أمارة المعروف بعلاقاته الطيبة مع أهالي كفركنا بشكل خاص ومع أهالي المنطقة بشكل عام.
عز الدين أمارة رجل أعمال ناجح وله باع طويل في إصلاح ذات البين وكان ذنبه الوحيد كما صرح لمراسل موقع العرب انه تدخل لمساعدة عائلة ميسورة أمام هيمنة أفراد شركة بيتسوريت المدعومة برجال الجيش والشرطة المرافقين لها لدب الرعب في قلوب مواطني كفركنا الضعفاء.

عز الدين أمارة قال" علمت أن أفراد شركة بيتسوريت قد قدموا صباح أمس الأحد إلى بيت جيراني من عائلة عبد الله وقاموا بتغريمهم ب1000 شيكل كتغطية لنفقات الزيارة التي قاموا بها ,وبعد إطلاعي على الأمر مع عائلة عبد الله تبين لي أن العائلة قد دفعت دينها المستحق لضريبة الارنونا,عندها قررت اللحاق بالشركة برفقة جاري نديم عبد الله والتقينا بهم في أحد أحياء البلدة,وهناك حدث جدال بيني وبين أحد أفراد "بيتسوريت"وغادرت المكان قاصدا البيت,بالقرب من مسجد أبو بكر الصديق اعترضتنا سيارة نزل منها 4 جنود وأحد أفراد بيتسوريت وكـأنهم يحاولون تنفيذ عملية "كوماندوز" كالتي حدثت في سفينة مرمرة وطلبوا مني بطاقة الهوية ,فأجبتهم بأنني لا أحمل الهوية".
وأضاف أمارة" بعد إنزال نديم عبد الله من السيارة,حاولوا إنزالي أنا أيضا بطريقة عنيفة,وأنا بدوري مانعت ذلك فحاول أحد الجنود رش غاز الفلفل في وجهي ونجحت في منعه بعد أمساك يده,عندها هجم علي باقي الجنود وكذلك موظف بيتسوريت وانهالوا علي بالضرب حتى سقطت أرضا,عندها قاموا بتقييدي واعتقالي في المسكوبية بالناصرة,وهناك شعرت بآلام شديدة في أنحاء جسدي مما استدعي نقلي إلى مستشفى الانجليزي وهناك تم رفض إعادتي للمعتقل بسبب حالتي الصحية وتم تحريري إلى البيت في ساعات الليل.
عز الدين أمارة:اطالب جبرئيلي وبشكل فوري انهاء عمل هذه الشركة التي باتت لا تحترم لا كبير ولا صغير في كفركنا
وصرح عز الدين أمارة " أنا احمل "الحاكم العسكري"ايلان جبرئيلي كل ما حصل معي وما سيحصل لاحقا مع المواطنين من قبل شركة بيتسوريت,فأنا أشاهد الاعتداء القادم بأم عيني في حال بقاء هذه الشركة في كفركنا مع العلم أنني لست ضد دفع مستحقات الارنونا بالصورة التي تضمن كرامة المواطن الكناوي,أطالب جبرئيلي وبشكل فوري إنهاء عمل هذه الشركة التي باتت لا تحترم لا كبير ولا صغير في كفركنا,وكرامتنا غالية علينا ولن نصمت بعد اليوم,فستتخذ كل الخطوات المتاحة لمحاربتها وكنسها من كفركنا,كما سأدعو إلى اجتماع شعبي لوجهاء كفركنا لاتخاذ التدابير والقرارات بحق الشركة ومشغليها في مجلس كفركنا ودون هوادة,وعليه أدعو كل موطني كفركنا بالتحرك القانوني للنهوض ببلدة كفركنا بعد 3 سنوات من القهر ودوس الكرامة في ظل اللجنة المعينة التي أعادت كفركنا إلى الوراء لسنوات".

تعقيب مجلس كفركنا
مجلس كفركنا ينبذ العنف ويقف ضده بكافة أشكاله وأساليبه ، كما ينظر للعنف هكذا يتوقع من أي مواطن أو إنسان أن ينبذ العنف . المواطن المذكور لا يكفي انه يعتقد انه يحق له الحصول على تخفيض من المجلس بل من المفروض ان يقوم بتقديم طلب رسمي ومستندات للجنة الإعفاءات في المجلس الامر الذي لم يحصل ، وتم اصدار حجز بسبب الديون المتراكمة عليه للمجلس .
تعقيب شركة الجباية بتسوريت
على ما يبدو فان الكذب والافتراء والادعاءات تجاه الشركة تحولت الى امر "طبيعي" . الشركة لا تؤمن بالعنف ولا تستعمل العنف بل ما حصل ان المواطن المذكور قام بالتدخل في امر لا يعنيه وقام بالاعتداء على رجال الشرطة الذين رافقوا موظفو الشركة . ولو ان موظفو الشركة اعتدوا على المواطن المذكور فلماذا قام بعض اقرباء العائلة بالاتصال باحد المسؤولين الكبار في الشركة طالبا منه عدم تقديم شكوى للشرطة الا ان الامر هو اعتداء على رجال الشرطة المرافقين .
حتى اليوم ومنذ ان تأسست الشركة قبل حوالي 20 عاما لم يتم تقديم شكوى او فتح ملف تحقيق او لائحة اتهام ضد أي موظف في الشركة وهي تعمل وفق القانون وفقط .
الشركة تنصح المواطن المدعي بادعاءات فارغة وكاذبة باختيار امر اخر ليظهر في الصحافة والاعلام وان لا يقوم بالتشهير والقذف والكذب .