الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 02:02

الشجار بين الأبناء وعدم الخضوع للوالدين

كل العرب
نُشر: 01/08/10 11:59,  حُتلن: 09:26

من الضروري أن يعرف الأهل كيف يجعلون طفلهم خاضعاً لقوانين المنزل

نوبات الغضب التي يصاب بها الطفل أثناء وجوده مع أهله في السوق، أو رفضه القيام بواجباته المدرسية، وقلة الاحترام والوقاحة في التصرّف في الأماكن العامة...» يشكّل الطفل الذي لا يتقيد بقوانين المنزل كابوساً للأهل وكذلك بالنسبة إلى أولئك الذين يحيطون به. وفي الوقت نفسه فإن الطفل الذي لا يعرف التقيد بالقوانين يشعر بالقلق والتوتر. لذا من الضروري أن يعرف الأهل كيف يجعلون طفلهم خاضعاً لقوانين المنزل. ويتفق جميع الاختصاصيين التربويين على أنه من الضروري السماح للطفل بالتعبير، ولكن بعض التصرفات تكون غير مقبولة.


صورة توضيحية

فماذا يجدر بالأهل القيام به كي يفهم الطفل ضرورة الإذعان لطلب والدته؟
يرى الاختصاصيون أن منح الطفل حرية التعبير عن رأيه وعما يشعر به يساعد في نموه النفسي والفكري، لكن هذه الحرية لا تكون كيفما اتفق ومن دون حدود، لأنها قد تتحول إلى وقاحة. لذا قبل أن يُطلب من الطفل الخضوع لقوانين الأهل يجدر أن يشرح له الأهل لماذا عليه التقيد بقوانين المنزل والآداب العامة. فهم أهله، وهو لا يزال صغيراً ، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية أفعاله أمام القانون والمجتمع، ومن الطبيعي أن يكون والداه صاحبي القرار حتى يبلغ الـ١٨، فهذا يشعر الطفل بالطمأنينة. ومع ذلك لا يجوز أن يبرر أو يعلل الأهل سبب كل طلب، فهذا يفتح الباب أمام مساومة الطفل أهله طوال الوقت، في حين أن المبدأ الأساس هو أن يتقيد الطفل بقوانين المنزل لأن الأهل ببساطة هم من وضعها. فمثلاً عندما يطلب الأهل من الطفل أن يأوي الى فراشه عند السابعة مساء، لا تكون هناك مساومة بل عليه التقيد من دون شروط مسبقة. فبعض الأهل يقولون له إذا نمت في هذه الساعة سوف أسمح لك غداً بمشاهدة التلفزيون قدر ما تشاء. فهذا يحفز الطفل على المساومة في كل أمر يطلب منه. "عليك أن تدرس لتنجح"، " من غير المقبول أن تصرخ في الشارع".

مقالات متعلقة