ففي يوم 20.07.2010، اتفق المتهمون الثلاثة على السطو على منزل الطبيب يوسف عوادية (63 عاماً) وزوجته عناية عوادية (56 عاماً)، القاطنان في احد احياء مدينة شفاعمرو

جاء اعتقال الشرطة للمتهمين بعد مرور خمسة ساعات على بدء التحقيق بالعملية، حيث استخدمت الشرطة كاميرات التصوير والمراقبة المثبتة على طول شارع 6 - عابر اسرائيل -، للتعرف على السيارة التي استقلوها الثلاثة

لائحة الاتهام شملت بنود خطيرة منها اقتحام منزل سكني بظروف خطيرة، والسطو الجماعي مع سبق التخطيط، حيازة السلاح واستعماله بطريقة غير قانونية، وحيازة أدوات حادة، وأسر أشخاص بظروف خطيرة

قدمت شرطة اسرائيل ممثلة بالمحامية رندا بدارنة، من النيابة العامة في لواء حيفا، ظهر اليوم الأحد 08 آب، 2010، لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال حتى انتهاء الاجراءات القانونية، بحق ثلاثة المتهمين بالسطو على منزل الطبيب الشفاعمري يوسف عوادية وسرقة أكثر من مليون شيكل نقداً، ومجوهرات وأغراض ثمينة أخرى، وهم ناجي أبو غريبة البالغ من العمر (42 عاماً)، وزياد أبو عبيد (22 عاماً)، ومحمد القريناوي (30 عاماً) وثلاثتهم من سكان مدينة رهط في جنوب البلاد.
وشملت لائحة الاتهام بنود خطيرة منها اقتحام منزل سكني بظروف خطيرة، والسطو الجماعي مع سبق التخطيط، حيازة السلاح واستعماله بطريقة غير قانونية، وحيازة أدوات حادة، وأسر أشخاص بظروف خطيرة.

وبحسب لائحة الاتهام ففي يوم 20.07.2010، اتفق المتهمون الثلاثة على السطو على منزل الطبيب يوسف عوادية (63 عاماً) وزوجته عناية عوادية (56 عاماً)، القاطنان في احد احياء مدينة شفاعمرو، حيث وصلوا الى منطقة المنزل في حوالي الساعة 15:30، بسيارة من نوع ميتسوبيتشي، وبحوزتهم مسدس، وقيود حديدية، وشريط لاصق.
وجاء في لائحة الاتهام ان المتهم الثاني وهو الشاب زياد أبو عبيد وصل الى مدخل منزل الطبيب عوادية المكون من طابقين، وطرق الباب طالباً كأس من المال مدعياً انه مريض وبرفقته المتهم الاول ناجي أبو غريب الذي ذكر انه عم الشاب زياد (المريض)، فوافق الطبيب على مساعدتهما ودخل الى المطبخ لجلب مياه الشرب، في هذه اللحظات دخل ثلاثة المتهمين على المنزل، ولحقوا بالطبيب حيث قاموا بضربه بالمسدس الحديدي الذي كان بحوزته على رأسه، وكبلوا يديه، وقاموا بإغلاق فمه بإستخدام الشريط اللاصق، وهددوه بالقتل والتعذيب ان لم يستجب لطلباتهم، مجبرين اياه الكف عن مكافحتهم ومقاومتهم، في الوقت الذي حاول ذلك وسط دفعهم، وصراخه، فيما قاموا بتكبيل زوجته التي تواجدت في غرفة نومها في الطابق الثاني ولم يأبهوا لتوسلاتها بتركهما وشأنهما، وتحرير يديها من القيود المؤلمة.
وتابعت لائحة الاتهام في سرد تفاصيل السطو المؤلم، ان المتهم الثالث دخل المطبخ وأحضر سكين بلغ طولها 35 سنتمتراً، هدد فيها الطبيب وزوجته، وأجبروهما على التصريح لهما بالمكان الذي يخبئان فيه أموالهما، حيث رافقت الزوجة احد المتهمين الثلاثة الى غرفة النوم، وأعطته مفاتيح الخزانة فبحث وعثر على 30 ألف شيكل ومجوهرات، وشيكات، كما سرق قطع ذهبية كانت تضعها الزوجه، فيما احضروا الزوج الطبيب يوسف عوادية الى غرفة النوم وهددوا بقتله وتعذيب زوجته، الامر الذي اضطرهما الى ابلاغهما بمكان الخزنة التي تواجدت في مخزن العائلة، وسط خوفهما، حيث نزل المتهمان الثاني والثالث الى المخزن واخذا مبالغ طائلة بلغت 400 ألف شيكل، ومجوهرات غالية الثمن، فيما قاموا بعدها بتكبيل الطبيب وزوجته سوياً وسجنوهما داخل المخزن، وأقفوا الباب وفروا هاربين، الى ان تمكنا من تخليص انفسهما بعد مرور ساعة ونصف الساعة، والخروج من المخزن الذي بقوا عالقين فيه حتى قاموا بقص الباب الحديدي بإستخدام جهاز قص كهربائي.



وكانت الشرطة قد اعتقلت المتهمين بعد مرور ساعات من الحادث وجاء اعتقال الشرطة للمتهمين بعد مرور خمسة ساعات على بدء التحقيق بالعملية، حيث استخدمت الشرطة كاميرات التصوير والمراقبة المثبتة على طول شارع 6 - عابر اسرائيل -، للتعرف على السيارة التي استقلوها الثلاثة، والكشف عن هويتهم بعد ان جمعت الادلة من شهود العيان، وأفراد العائلة، حيث عممتها على وحدات السير القطرية في البلاد التي عملت جاهدة حتى إلقاء القبض عليهم وتسليمهم لوحدة التحقيق المركزية في لواء الشمال.
وأكد الناطق بلسان شرطة الشمال، يهودا ممان، الخبر في حين اضاف في بيانه المعمم على وسائل الاعلام ان الشرطة نصبت الحواجز حتى تمكنت من القاء القبض عليهم قرب بلدة بيت كاما جنوبي البلاد، وبحسب الشبهات فإن ثلاثة المشتبهين سرقوا مليون شيكل جديد، الا ان الشرطة لم تعثر بحوزتهم الا على عشرات آلاف الشواقل فقط!!!!