إسرائيل تبحث عن شركاء إستراتيجيين آخرين في البحر المتوسط في ضوء تحالفها المضطرب مع تركيا
يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الاثنين أرفع زيارة إسرائيلية لليونان في علامة على أن إسرائيل تبحث عن شركاء إستراتيجيين آخرين في البحر المتوسط في ضوء تحالفها المضطرب مع تركيا.
وتأتي زيارة نتانياهو لأثينا التي تستمر يومين بعد زيارة قام بها لإسرائيل رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو وفي أعقاب هجوم شنته إسرائيل في نهاية شهر مايو/أيار الماضي على أسطول مساعدات كان في طريقه إلى غزة وأدى إلى قتل تسعة أتراك وتسبب في توتر علاقات إسرائيل مع أنقرة.
بنيامين نتنياهو
ويعقد نتانياهو وباباندريو محادثات في وقت لاحق من اليوم الاثنين في العاصمة اليونانية لبحث إمكانية تحسين العلاقات التجارية والدفاعية.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مسافر مع نتانياهو لرويترز إنه يوجد "دفء جديد" في العلاقات الإسرائيلية اليونانية.
وأضاف أن نتانياهو يتوقع أن يقوم خلال الزيارة ببحث الجهود الدبلوماسية الجارية مع الفلسطينيين وكيفية إحراز تقدم في عملية السلام."
وأكد أن إسرائيل "مهتمة ببحث توثيق العلاقات في مجالات التعاون السياسي والدفاعي مع اليونان".
يذكر أن اليونان حليف تقليدي للدول العربية منذ فترة طويلة ولم تقم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل إلا في عام 1990 فقط، كما أنها أشارت في الأونة الأخيرة إلى رغبة في توثيق العلاقات وزيادة دورها في دبلوماسية الشرق الأوسط.