* سويد يطالب المستشار القضائي بتقديم ممولي ومعدي اعلانات عنصرية تحريضية للمحاكمة

* سويد يحذر من ان تكون النقاط السائلة من الكلمات العربية، التي ظهرت في الاعلان ترمز الى نقاط دم، وتؤدي الى تحريض دموي

طالب النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين التحقيق للكشف عن الجهات التي تمول الحملة الاعلامية والاعلانات التي ظهرت في الصحف العبرية على مدار الأسبوع الماضي، ضد زيادة العوائد الحكومية والضرائب على حقول الغاز التي اكتشفت في البحر المتوسط، بسبب استعمالها اللغة العربية بطريقة تحريضية بهدف اطفاء الكراهية وزيادة العنصرية، والتحريض ضد المواطنين العرب.


النائب د. حنا سويد

وجاء في كتاب النائب سويد للمستشار القضائي، انه يخشى من ان تكون النقاط السائلة من الكلمات العربية، التي ظهرت في الاعلان ترمز الى نقاط دم، وتؤدي الى تحريض دموي، ضد المواطنين العرب، وقد يكون هناك العديد من الجهات التي تفهم هذه الرموز بهذه الطريقة، وهو أمر خطير جدًا في نهاية المطاف، يجب وضع الحد له، والكشف عن هذه الجهات التي تمول هذه الاعلانات، التي بالغت في ردها على الحملة الشعبية من اجل رفع العوائد الحكومية على حقول الغاز، باعتبارها مدخرات عامة، يجب جني اكبر فائدة منها من اجل الصالح العام، لكن يبدو ان هذه الجهات المعارضة لهذا التوجه، والتي تخدم مصالح كبار رؤوس الأموال وشركاتهم، اختارت اللغة العربية كوسيلة لترهيب المواطنين، وبث السموم العنصرية، والتحريض على المواطنين العرب، للمحافظة على ارباح الشركات الكبرى.
وتخللت هذه الاعلانات كلمات بالعربية، لكنها لم تشتمل على جملة مفيدة، وبرزت من خلال الكلمات العربية المستعملة "غاز" و"فيضانات"، وبرزت صورة انبوب غاز تشبه الى حد كبير القنبلة، كتب عليها كلمة "شكرا"، وكتب بالعبرية "تحذير:الصندوق الجديد يحارب من اجل الغاز العربي"، في اشارة الى صندوق اسرائيل الجديد، وهو صندوق يدعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ويتعرض لهجوم وملاحقة من قبل العديد من الجمعيات اليمينية المتطرفة.
وأكد النائب سويد في رسالته انه يجب ملاحقة من يقف وراء هذه الاعلانات التحريضية، وتقديمهم للمحاكمة، لما تتخلله هذه الاعلانات من تحريضات مباشرة، وردود فعل عنصرية، وعدم المرور على هذه الاعلانات كأنها أمر عابر، مؤكدًا ان مؤشر العنصرية ما زال يتصاعد، ولا يمكن الانتظار الى حين وقوع الكوارث للبدء بالتحرك، واذا لم تدرك الجهات السلطوية خطورة الوضع فهذا الاعلان هو مؤشر حقيقي لما وصلته بعض الجهات من اصولية عنصرية، ويجب وضع حد لهذه التصرفات ولجم هذه الجهات فورًا.