الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 13:02

فشل المفاوضات مع المسؤولين لوقف اضراب مدرسة حسين ياسين في عرابه

أمين بشير- مراسل
نُشر: 06/09/10 12:05,  حُتلن: 14:50

 لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة قررت الابقاء على الإضراب مفتوحاً ولأجل غير مسمى

عمر نصار: هناك قرارا ببناء المدرسة والتخطيطات جاهزة غير ان قطعة الارض الوحيدة والتي يمكن لنا بناء مدرسة عليها تتواجد خارج مسطح البلدة ولم يصادق عليها ضمن الخارطة الهيكلية

علم مراسل موقع العرب من لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة حسين ياسين الإبتدائية في عرابة البطوف أن اللجنة تلقت اتصالاً أمس الأحد من مفتش وزارة المعارف الدكتور خالد عزايزه والذي وعد لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة حسين ياسين الابتدائية ان يتم التباحث في قضية النواقص الحادة التي تعاني منها المدرسة خلال اجتماع مع رئيس المجلس المحلي، وفعلاً تم عقد الاجتماع في بناية المدرسة بحضور إدارة المدرسة ورئيس المجلس المحلي في عرابة المربي عمر واكد نصار وقد استمر نحو نصف ساعة إلا أن هذا الاجتماع لم يسفر عن أي تقدم يذكر.


وجاء في بيان لجنة اولياء امور الطلاب أن سبب فشل المفاوضات بين الاطراف كون أن رئيس المجلس المحلي تنصل من كل وعوده التي قطعها على نفسه من اجل الخروج بحلول لمشاكل مدرسة حسين ياسين والتي وقع على جزء منها سابقاً ولم يأت بحلول عملية ومنطقية وجدية جديدة, التي من شأنها أن تساهم في حل الضائقة الكبيرة التي تعاني منها المدرسة, لذلك فقد قررت لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة الابقاء على الإضراب مفتوحاً ولأجل غير مسمى.

رد عمر نصار رئيس المجلس المحلي
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربي عمر واكد نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف قال:"لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة حسين ياسين لا تتوخى الدقة في اقوالها وبياناتها ، فنحن لا نتنصل من المسؤولية بل نتابع هذه القضية بشكل مستمر ونعقد الجلسات تلو الجلسات مع الوزارات المختصة واصحاب القرار بالدعم وصحيح انه حتى الآن لم نتمكن من التوصل الى حلول جذرية لكي نكون صريحين ولذلك فانه ملقى على عاتقنا ان نعمل بحلول آنية وهذه الحلول تتبلور في استغلال جميع الغرف والتي تسمى بملاحق من غرف تم استخدامها كمخازن وهي قابلة لاستيعاب الطلاب وتحويلها لغرف تدريسية.

حل سحري وفوري
وللأسف فإن ادارة المدرسة ولجنة اولياء امور الطلاب ترفضان هذا الاقتراح وتصران على ايجاد حل سحري وفوري، واقولها بصراحة انني لا يمكنني ايجاد هذا الحل السحري الذي يتحدثون عنه خلال ليلة وضحاها بان اقتلع هذه المدرسة وآتي بمدرسة حديثة مكانها مع العلم ان الغرف القديمة التي يرفضون الدخول اليها هي غرف تدريسية مصادق عليها من وزارة المعارف بانها صالحة لاستيعاب الطلاب.

الشارع الخطير
وتؤكد الرسالة من الوزارة بان خبيراً من طرفها قد زار المدرسة واصدر موافقة للدراسة بها اما البناية الجديدة التي يطلبون استخدامها وهي في مدخل البلد فهي مدرسة مخصصة للمدرسة الشاملة ولا تليق بطلاب مدرسة ابتدائية كما وان شارع 805 يحدها من الجهة الشرقية ويمنع الطلاب من الوصول اليها الامر الذي سيشكل خطراً حقيقياً على حياة الطلاب وهناك امر منع من الوزارة يجبرنا من منع الطلاب العبور من ذلك الشارع الخطير ولذلك فان استخدام هذه البناية غير ممكن لطلاب الابتدائية علماً ان هذه البناية فيها 8 غرف ولا تتسع لجميع طلاب المدرسة وبالتالي الحل الآني والمتيسر هو تفريغ عدد من الغرف المستخدمة كغرف حاسوب والمعلمين وهي غرف صالحة ونقلها للغرف القديمة إذا ابدت اللجنة تعاونها مع ادارة المجلس".

طرق ابواب الوزارات المختصة
ورداً على سؤال للعرب عن عدم جاهزية المجلس المحلي للعمل خلال الاشهر الماضية لتجهيز غرف تليق بالطلاب قال المربي عمر واكد :"لقد طرقنا في الاشهر الأخيرة ابواب الوزارات المختصة من وزارة المعارف والداخلية ودائرة اراضي اسرائيل بهدف الحصول على قطعة ارض من الجهة الغربية من البلدة وبناء مدرسة حديثة عليها كون ان هناك قرارا ببناء المدرسة والتخطيطات جاهزة غير ان قطعة الارض الوحيدة والتي يمكن لنا بناء مدرسة عليها تتواجد خارج مسطح البلدة ولم يصادق عليها ضمن الخارطة الهيكلية بعد ولذلك فإنه لا يمكن استصدار رخص بناء فيها ومن أجل ان نباشر بالبناء وتحصيل الميزانيات يجب ان تكون بحوزتنا تراخيص البناء وهذه التراخيص عالقة وتمكنا خلال الأشهر الأخيرة من الجمع بين مديرة اللواء الشمالي في وزارة المعارف ومدير اللواء الشمالي في وزارة الداخلية ومدير دائرة اراضي اسرائيل من اجل اطلاعهم على المشكلة المستعصية وايجاد حل وتوصلنا الى تفاهم معاً الى فرز الارض لبناء مدرسة عليها الا ان الامر يتأخر بسبب المصادقة على الخارطة الهيكلية، وفي آخر وعود تلقيناها من الوزارات المختصة بان المصادقة على الخارطة الهيكلية فانه سيكون في آذار عام 2011 اذا صح هذا الكلام فإنه بالامكان استصدار التراخيص والمباشرة بالبناء".

مقالات متعلقة