الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 01:02

الطلقات: تحويل الثانوية الشاملة لإدارة شبكة بني عكيفا اليهودية المتدينة خط احمر

كل العرب
نُشر: 22/09/10 17:22,  حُتلن: 18:59

سليمان الطلقات

لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذا النهج الخطير الذي يسلكه السيد ايتسك شالوم رئيس اللجنة المعينة

تحولت المدرسة الثانوية ابان فترة الرئيس المعين (التي لم تتجاوز العامين) الى اشبه بكرة يتقاذفها نحو الشبكات والشركات التجارية

أصدر الأستاذ سليمان الطلقات الناطق بلسان اللجنة الشعبية في عرعرة النقب ونائب رئيس المجلس المحلي سابقاً،بياناً يشجب فيه ويستنكر قرار المجلس المعين في القرية بتحويل إدارة المدرسة الثانوية الشاملة لشبكة "بني عكيفا اليهودية المتدينة . وجاء في البيان: " لقد تم التأكد من صحة الخبر الذي نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر يوم الأحد الماضي (1992010) بشأن تحويل إدارة المدرسة الثانوية الشاملة في قرية عرعرة النقب الى إدارة شبكة "بني عكيفا" ذات الطابع اليهودي المتدين ، وذلك رغم محاولة التستر على الموضوع من قبل رئيس المجلس وعدد من المسئولين .



اننا نرى في هذا القرار خطاً احمراً وقراراً خطيراً وجائراً ، يشكل استخفافاً سافراً بالمدرسة الثانوية وبطلابها بل وبجميع أهلنا الشرفاء في عرعرة النقب.
إننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذا النهج الخطير الذي يسلكه السيد ايتسك شالوم رئيس اللجنة المعينة وزمرة أتباعه وعليه، نطالبه بالتراجع الفوري عن هذا القرار وإعادة ملكية وإدارة المدرسة الثانوية الى المجلس المحلي وان يكف عن محاولات المساس بجهاز التعليم في القرية .
لقد تحولت المدرسة الثانوية ابان فترة الرئيس المعين (التي لم تتجاوز العامين) الى اشبه بكرة يتقاذفها نحو الشبكات والشركات التجارية حيث تم تحويل ملكية المدرسة الى ثلاث شبكات خلال عامين!!
وأضاف الطلقات بان الأهالي في عرعرة يدرسون إمكانية التوجه للقضاء في حال عدم استجابة رئيس المجلس المعين لمطلبهم بإلغاء التعاقد مع شبكة "بني عكيفا" اليهودية المتدينة.
ووجه الاستاذ سليمان الطلقات نداءاً حاراً الى عموم الأهل في عرعرة بان يتخذوا دورهم وان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه جهاز التعليم في القرية وان يتصدوا للدفاع عن المدرسة الثانوية بشكل خاص، واضاف " يا أهلنا في عرعرة ، رغم الظروف السياسية الصعبة التي تشهدها القرية في ظل الإدارة الخارجية المعينة للمجلس المحلي التي لا تتورع في دعم الفرقة وزرع كافة ألوان الخلافات والشتات عملاً بسياسة "فرق تسد "، ان الواقع الصعب يحتم علينا ان نقف وقفة رجل واحد ،بعيداً عن كافة مظاهر الفرقة والاختلاف ،أملاً في ان يبقى جهاز التربية والتعليم في القرية موضع إجماع وتعاون وعمل مشترك بعيداً عن الاعتبارات الشخصية والحسابات السياسية.لكي نساهم جميعنا في بناء مستقبل واعد لأجيالنا القادمة ،وتنشئة جيل يعتز بهويته ويفتخر بانتمائه لهذا المجتمع.
يذكر ان عدد طلاب المدرسة يصل قرابة 1200 طالب وطالبة!!

مقالات متعلقة