الخبر وقع كالصاعقة على قرية نحف حينها التي لم تشهد جريمة من هذا النوع

زوجة المشتبه به محمد مطر تنهال على زوجها بالصراخ وتعترف بإقترافه الجريمة

من تواجد داخل قاعة المحكمة المركزية في حيفا خلال جلسة أخرى من جلسات المحكمة للبت في قضية وملف مقتل المرحومة فادية مطر من قرية نحف بتاريخ 14 كانون الأول 2009 لم يتوقع الدراما التي حصلت هناك !!



فبعد عدة جلسات أنكر خلالها المشتبه الرئيسي في القضية، وهو محمد مطر ابن القرية، والمشتبه فيه بقتل المرحومة وبعد أن مدد اعتقاله واعتقال زوجته جاءت الدراما الحقيقية وكما في الأفلام وخلال الجلسة قامت الزوجة سوسن مطر والتي اعتقلت حينها بشبهة التعاون والمشاركة بجريمة القتل عن طريق إخفاء الأدلة والمعلومات وأنقضت على زوجها بالصيحات موجهة له الاتهامات بقتل المرحومة فاديه في بيتها.
وكانت هناك مواجهة مباشرة بين الزوجة والزوج بها اعترفت الزوجة أمام المحكمة أن زوجها هو من قتل المرحومة وقصت أمام الجميع الخطوات التي قام بها زوجها بعد الجريمة من إخفاء أدلة ومعلومات. وخلال المواجهة أغمى على الزوجة سوسن مطر مما أدى إلى إيقاف الجلسة وإحضار سيارة إسعاف ليتم نقلها إلى مستشفى رمبام للمراقبة والعلاج .
وكانت الشرطة قد استعانت بمعلومات استخبارتيه مؤكدة من شاهد عيان قامت باستدعائه وتقصي الحقائق منه.وكانت القتيلة فاديه مطر البالغة من العمر 29 عاما قد تعرضت لطعنات سكين أدت إلى وفاتها نتيجة الجروح الخطيرة التي أصيبت فيها، علما بأنها استيقظت في ذاك اليوم وقامت بتوصيل أولادها إلى المدرسة ولكنها وأثناء دخولها إلى المنزل وجدت شخصا اقتحمه بهدف السرقة ظنا منه أنها ستتأخر بالعودة إلى المنزل حيث فوجئ بعودتها في وقت قصير وعلى ما يبدو قام بقتلها ولم يتمكن من السرقة".
وبعد أيام اعتقلت الشرطة الزوجين محمد وسوسن مطر بشبهة ضلوعهما في جريمة قتل، وقد عاشت قرية نحف حالة من الذهول والصدمة في أعقاب مقتل المرحومة فاديه مطر في بيتها إذ أن القرية لم تشهد حادثة مشابهة من هذا النوع من قبل.