جهات الصلح تعمل لرأب الصدع وتهدئة النفوس بين الأطراف المتنازعة في البعنة
سعيد تيتي بعد إصابة منزله بعيارات نارية:
نحن أناس مسالمون وبعيدون كل البعد عن أعمال الزعرنة لكن ما حصل اليوم هو عمل زعرنة من الدرجة الأولى
سوء تفاهم بين شباب تطور إلى شجار عمومي وإطلاق نار في البعنة وإحداث إضرار لمبنى عائلة تيتي في القرية. بداية الشجار كانت بين شابين على أمور تافهة تطورت فيما بعد إلى الشجار كبير نشب ساء اليوم الخميس.
وبالرغم من تدخل وجهاء من القرية ورئيس المجلس المحلي الحاج عباس تيتي وأمام المسجد الشيخ داهود، إلا أن الشجار تجدد مساء اليوم بعد أن اعترض بعض الشباب طريق شاب أخر وانهالوا عليه بالضرب المبرح مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة، كذلك أصيب شابان آخران نتيجة الشجار.
الشرطة وصلت إلى القرية وباشرت بالتحقيق وعلمنا أنها ستعتقل عددا من الشباب ممن لهم ضلع في الشجار. سعيد تيتي صاحب المنزل الذي أطلق عليه النار قال في حديث لموقع العرب: "للأسف فان العنف متفشي في هذه البلدة منذ زمن. نحن أناس مسالمون وبعيدون كل البعد عن أعمال الزعرنة لكن ما حصل اليوم هو عمل زعرنة من الدرجة الأولى. لا نريد تصعيدا لكن لا يمكن السكوت على ما حصل فقد أطلقوا النار باتجاه زوجتي وبلطف من الله لم تصب".
احمد تيتي، شقيق سعيد والذي تضرر منزله هو الآخر قال:"الأمر لا يطاق نحن لا نريد أن نكون ضلعا بمثل هذه الأمور ونحاول تجنبها لكن العائلة الثانية تنوي جرنا إلى ذلك وقد يؤدي هذا إلى نتائج لا تحمد عقباها أتوجه لأهالي القرية وأطالبهم بالتدخل لمنع وقوع جريمة".
وقد ساد القرية نوع من التوتر والاستنكار نتيجة الشجار وإطلاق النار .وقد تدخل العديد من وجهاء القرية بهدف تهدئة الأمور ومنع تكرارها.