غنايم لوزير الداخلية: أستغرب جدا أن تتحول المشاركة في مهرجان ديني إلى مخالفة توجب إقالة شيخ وإمام مسجد من وظيفته
طالب النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، وزير الداخلية إيلي يشاي، بالتراجع عن قرار وزارته فصل الشيخ سامي جبارة، إمام مسجد صلاح الدين في مدينة طمرة، من منصبه، وذلك بسبب مشاركته في عرافة مهرجان "البيعة والوفاء للرسول صلى الله عليه وسلم"، والذي نظمته الحركة الإسلامية في شهر آب الماضي في مدينة طمرة.
النائب مسعود غنايم
وجاء في رسالة النائب غنايم لوزير الداخلية: "أستغرب جدا أن تتحول المشاركة في مهرجان ديني إلى مخالفة توجب إقالة شيخ وإمام مسجد من وظيفته، علما وأن منصبه هذا يحتم عليه مشاركة مجتمعه في المناسبات الدينية، وليس فقط إمامة الناس في الصلاة".
وأكد النائب غنايم في رسالته للوزير: "إنني لم أسمع إلى اليوم عن قيام الوزارة بإقالة راف يهودي من منصبه بسبب مشاركته في مناسبة دينية شبيهة بالمهرجان الذي أقيم في مدينة طمرة، وهناك العديد من الأمثلة على مشاركة رجال دين يهود في مثل هذه المناسبات".
التدخل الشخصي
ونوّه النائب غنايم إلى أنه يعرف بشكل شخصي الشيخ سامي جبارة كرجل دين يخدم مجتمعه بإخلاص، وبنفس الوقت مخلص لوظيفته كإمام، وأن إقالته من وظيفته بادعاء مشاركته في مناسبة دينية يناقض أسس حقوق الإنسان وحريته الدينية.
ودعا النائب غنايم الوزير يشاي للتدخل الشخصي من أجل إبقاء الشيخ جبارة في منصبه وعدم القيام بسابقة في هذا المجال.