الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 23:02

خانتني مع زوج صديقتها .. وسامحتها


نُشر: 17/12/07 07:13

لم أكن أتصور يوماً أن تخون امرأة زوجها، كنت اعتبر من تفعل ذلك معذورة وكنت ألقى بالمسئولية كاملة على عاتق الزوج، ولم أكن أتصور أنني سوف أوضع في نفس المأزق.
حتى لا أطيل عليكم... وحتى أوجه نظر كل إخواني من الرجال ألا يثقوا في زوجاتهم على طول الخط... فلقد تزوجنا منذ19سنه.... أنا إنسان ملتزم والحمد لله... ولا أمجد في نفسي.. دينيا وخلقيا... بشهادة الجميع، وزوجتي تعلمت مني ذلك وعرفتها على أمور دينها حتى صارت الملاذ لأخواتها من النساء في أي استشارة، أنجبنا ثلاثة أبناء ولد وبنتين، وكانوا مثالا للأخلاق الحميدة لا يسمع أحد لهم صوتا، انتقلنا إلى محافظة أخرى... ونقلت زوجتي إلى العمل فيها.
وأوصيتها ان تراعى الله دائماً لأن أهل هذه المحافظة لهم كثير من التقاليد التي لا تتناسب مع تقاليدنا... ثم لاحظت عليها تغييراً في معاملتها لي.. صارت تهمل طعامي... وكلما عاتبتها قالت لي أنا كدة لو مش عاجبك طلقني.. شكوت لأخواتها وهم أميون... وأخبرتهم أنها إن لم تتغير فسوف أتزوج غيرها... ثم مرت الأيام ونحن في مشاكل... ولم أكن أتخيل أنها قد تخونني في يوم من الأيام... حتى وجدت وأنا أبحث في غرفتها موبايل... هذا منذ عامين... ارتجفت هي عندما أمسكته... وفى سابقة خطيرة أتت بسكين وحاولت قتلى أو أخذ الموبايل.
المهم أفرغت الاتصالات فعلمت أنها على علاقة بزوج صديقتها، ضربتها.. اعترفت لي أن عمر هذه العلاقة 4سنوات... وأنها ارتكبت معه الفاحشة.... وأن الذي دفعها لذلك أمها وأخواتها... بل وعرفت أنها كانت تسرق من المحل الذي أملكة وتقف هي فيه في غيابي وتعطى هذا العشيق لينفق على أسرته لأنه عاطل وهارب من أحكام، بل وقد بنت بيتا في بلد أمها من أموالى وكانوا يقولون أن أختها هي التي تملكه، المهم أنها قبلت أقدامى وقالت أنها تابت إلى الله توبة نصوحا وأنها لن تعود لذنب أبدا، وكان هذا أمام ابن عمها وطلبت منى أن أطلقها، وسوف تكون نعم الزوجة... وطلبت منى أن أتزوج حسب رغبتي، لقد قبلت هذا الوضع حفاظا على أولادي، وتأكدت من صدق توبتها، فهل أنا مخطىء؟؟

مقالات متعلقة