وزير الخارجية البريطاني وليام هيج:
الاستيطان الاسرائيلي يتعارض مع العملية السلمية
بريطانيا اجرت اتصالاتها وتشاوراتها مع كل من فرنسا والمانيا لتحديد هذه البرامترات التي تكلم عنها
لخصت الاندبندنت البريطانية في تقريرها حول هذا الموضوع النقاط الرئيسية التي تناولها الاجتماع الذي ضم وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ووزير الامن الاسرائيلي ايهود بارك امس الخميس حيث ابرزت الاندبندنت في مطلع تقريرها التنديد البريطاني بالتوسع الاستيطاني الذي تمتد اذرعهم وتتأصل جذوره في الضفة الغربية بمزيد من الوحدات الاستيطانية وهذه المرة بقرابة 400 وحدة اضافية. حيث جاء على لسان هيج قوله ان الاستيطان الاسرائيلي يتعارض مع العملية السلمية.
![]()
من اليمين: باراك وهيج
من ناحية اخرى دعا هيح كلا من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الى العودة الى مائدة المفاوضات وعلى وجه السرعة خاصة في ظل التوتر وحالة عدم الاستقرار السائدة في منطقة الشرق الاوسط من حين الان، هذا بعد وضع برامترات واضحة وصريحة تقوم على اساسها المحادثات وفي هذا الصدد اشار هيج الى ان بلاده اجرت اتصالاتها وتشاوراتها مع كل من فرنسا والمانيا لتحديد هذه البرامترات التي تكلم عنها.
كما وقد استنكر وزير الخارجية البريطاني مقتل عائلة الاسرائيلية في اتمار في الحادي عشر من مارس الجاري. علاوة على ذلك قال هيج انه قد ناقش في لقاءه مع ايهود باراك الشأن الايراني خاصة بعد الانباء عن قبض سفينة تقل اسلحة كانت في طريقها الى غزة يعتقد انها ايرانية. واضاف انه ان اكدت هذه الانباء خصوصا بعد القبض على سفينة اسلحة متجهة الى طالبان يعتقد انها ايرانية ايضا فان هذه الادلة متحدة تؤكد مخاوف المجتمع الدولي وشكوكها بان ايران تصر وتعمل على احداث فوضى في منطقة الشرق الاوسط.