البروفيسور عارف أبو ربيعة من قسم دراسات الشرق الأوسط، جامعة بن غوريون في النقب، كانت مداخلته حول مراكز المعلومات كوسيلة لدراسة الأعشاب الطبية

د. جهاد الصانع، رئيس رابطة عهد- رابطه الأكاديميين لتطوير المجتمع العربي في النقب، رحب بالحضور وأكد على دور رابطة عهد الأكاديمية في قضية الأبحاث، وتطوير المجتمع البدوي

أفتتح مركز روبرت أرنو لدراسات وتطور المجتمع العربي في النقب، بالتعاون مع رابطة عهد الأكاديمية، مساء الأربعاء، بنك المعلومات الخاص بالمجتمع البدوي، في احتفال حضره عدد كبير من الأكاديميين، والمسؤولين، وطلبة العلم، في قاعة المؤتمرات "ب" في جامعة بن غوريون. استهل د. سليمان أبو بدر مدير مركز روبرت ارنو لدراسات وتطور المجتمع البدوي في جامعة بن غوريون، الاحتفال بالترحيب بالحضور، على اهتمامهم، وحضورهم، وقدم عرضا شاملا لفعاليات المركز الذي يرأسه، وأهمية العمل الذي يقوم عليه المركز، وبارك خطوة افتتاح بنك المعلومات، مبينا أهمية مثل هذا المركز من جميع النواحي، منها الأكاديمية، والمؤسساتية، ولمنظمات المجتمع المدني، وبين الدور الذي تلعبه جامعة بن غوريون في مجالات البحث العلمي، وتطوير المجتمع البدوي، من الناحية التعليمية.

كما بين د. سليمان أبو بدر أن بإمكان أي شخص الحصول على المعلومات المتوفرة في البنك من خلال موقع جامعة بن غوريون، وتتوفر المعلومات في هذه المرحلة باللغتين الانجليزية والعبرية. في حين بين د. أبو بدر أن هذه المعلومات موثقة، ويمكن الاعتماد عليها عند وضع أي خطة، أو لدى المؤسسات الرسمية، وتعتبر مرجعا أكاديميا، علما أن المعلومات زيادة على أنها موثقة، فهي شاملة لمجالات عدة.

تغذية البنك بالمعلومات
وبين البروفيسور ديفيد نيومان، عميد كلية الآداب والمجتمع ، في كلمته على أهمية مثل هذا العمل، الذي من خلاله يضع المتصفح للبنك في صورة الواقع، الأمر الذي يعطي صورة حقيقة لواقع البدو، والمشاكل التي تواجههم، وشكر القائمين على هذه الفكرة، وطالبهم بالاستمرار في تغذية البنك بالمعلومات، لتكون الفائدة أعم واشمل، وليتطور هذا البنك، ليكون مرجعا معتمدا، وقويا.
د. جهاد الصانع، رئيس رابطة عهد- رابطه الأكاديميين لتطوير المجتمع العربي في النقب، رحب بالحضور وأكد على دور رابطة عهد الأكاديمية في قضية الأبحاث، وتطوير المجتمع البدوي، مؤكدا على ضرورة أن يكون هذا البنك نقطة تحول في الأفكار المسبقة لدى متخذي القرارات، كون البنك يعطي معلومات واقعية، وذات أهمية، وهو بعيد كل البعد عن التحيز، فهو يعطي المعلومات الموثقة، كونه مرجعا أكاديميا. وفي الفقرة الثانية، كانت فقرة المداخلات حول أهمية توفر مركز معلومات عن المجتمع العربي في النقب، تحدثت البروفيسور ريفكا كارمي - رئيسة جامعة بن غوريون في النقب، وتحدثت عن أهمية بنك المعلومات من منظور المعطيات الوراثية، وقد شكرت مركز روبرت ارنو لدراسات وتطور المجتمع البدوي في جامعة بن غوريون، والقائمين عليه، وشكرت الحضور على الاهتمام.

دعم الدراسات العليا
البروفيسور إسماعيل أبو سعد - قسم التربية ، جامعة بن غوريون في النقب، تحدث عن جامعة بن غوريون كرافعة لدعم الدراسات العليا في المجتمع العربي في النقب، مؤكدا مواكبته للموضوع، والنجاح الملحوظ للجامعة في دعم الدراسات العليا، مؤكدا أهمية بنك المعلومات، وعرض نتائج تتعلق بالخريجين من جامعة بن غوريون.
البروفيسور عارف أبو ربيعة من قسم دراسات الشرق الأوسط، جامعة بن غوريون في النقب، كانت مداخلته حول مراكز المعلومات كوسيلة لدراسة الأعشاب الطبية، مبينا أهمية الموضوع، وقضية الطب البدوي، وأهمية المعلومات الواردة في البنك، كون هذا الأمر جزء لا يتجزأ من واقع البدو، ومن تراثهم العريق. واختتم الاحتفال، بفقرة فنية شعبية من التراث البدوي الأصيل مع الأستاذ محمد أبو عجاج وفرقته، وتم توزيع شهادات وجوائز للطلاب الحاصلين على شهادة الماجستير والدكتوراه بامتياز لعام 2010، وقد حصل على جوائز، كل من: د. سارة أبو كف، د. صالح الحمامدة، وسعد أبو غنام على حصوله على درجة الماجستير، بامتياز.