أبرز ما جاء في بيان الشرطة:

طاقم التحقيق برئاسة الضابط شمعون اليمالخ توصل الى طرف خيط كشف عن حقيقة الاقدام على محاولة لقتل المرحومة قبل نصف سنة

من المنتظر ان تقوم النيابة العامة اليوم بتقديم "تصريح مدعي" ضد الزوج المشتبه بشبهة محاولة القتل وارتكاب جريمة القتل

عائلة ابو صعلوق :
 
اطفال المرحومة لا يعرفون ان والدتهم قتلت وينتظرون عودتها ، ولن نسكت على حكم مخفف

مهدي ابو صعلوق شقيق المرحومة:

نطالب بانزال اقسى العقوبة على المجرم

احد اطفال المرحومة يطرق يوميا باب بيتهم وينادي على والدته ويبدء بالبكاء عندما لا يجيبه احد

عممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا سمري يبانا وصلت منه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول حل لغز قضية مقتل ياسمين ابو صعلوك من اللد، وجاء في البيان:"كما هو معروف وكما نشر سابقا بتاريخ 05.04.11 وجدت جثة امرأة بمحاذاة مقبرة اليهود في مدينة اللد- رملة وعليها اثار اطلاق نار بكافة انحاء جسدها. قوات الشرطة هرعت الى  المكان من اجل معالجة الحدث والتحقيق كما هو مطلوب في مثل هذه الحالات والاحداث".

صورة من مكان الحادث
 

تصريح مدعي
واضاف البيان:"بعدها ومع استمرار الاجراءات تم التعرف على صاحبة الجثة واتضح انها جثة ياسمين ابو صعلوك من مدينة اللد من ثم تم تشكيل طاقم تحقيق برئاسة الضابط شمعون اليملخ رئيس قسم التحقيقات في منطقة "هشفلا" ومنذ البداية توصل طاقم المحققون الى طرف خيط كشف عن أن المرحومة كانت قد تعرضت لمحاولة قتل قبل نصف سنة من مقتلها وذلك على يد زوجها خالد ابو صعلوك".
وتابع البيان:"الطاقم اعتقل الزوج المشتبه المذكور وخلال 40 يوما من التحقيقات المهنية والموضوعية المركبة والمكثفة تم ايضا جمع ادلة راسخة تدين المشتبه بالقيام ايضا بعملية قتل زوجتة المرحومة. هذا ومن المنتظر ان تقوم النيابة العامة اليوم بتقديم "تصريح مدعي" في القضية وتوجيه شبهة محاولة القتل والقتل بعدها وذلك حتى واتمام كافة الاجراءات القانونية بحقه وذلك في محكمة الصلح بمدينة الرملة".

عائلة أبو صعلوك: نطالب بأقسى عقوبة 
وما زالت عائلة ابو صعلوق من مدينة اللد متأثرة جدا من مقتل ابنتها ياسمين ابو صعلوق والتي تشتبه الشرطة بأنها" قتلت رميا بالرصاص على يد زوجها قبل عدة اسابيع" كما جاء في البيان. 
وقال مهدي أبو صعلوك شقيق المرحومة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا:" نطالب بانزال اقسى العقوبة على المجرم ، ولن نسكت اذا كان الحكم مخففا ، لان القاتل لم يقتل شقيقتي فقط بل قتل ارواح اطفالها الستة الذين ما زال اربعة اطفال منهم لا يعلمون ان والدتهم قد قتلت ويعتقدون بانها تتواجد في المستشفى لتلقي العلاج ، وينتظرون عودتها الى البيت سالمة ". واضاف ابو صعلوق:" في الحقيقة نعيش بحالة مؤثرة جدا وصعبة ، وكل يوم نشعر بألمنا اكثر واكثر ، وخاصة عندما نرى طفل المرحومة البالغ من العمر سنتين يتوجه الى بيتهم ويطرق الباب وينادي على والدته معتقدا انها داخل البيت ، وعندما لا يجيب عليه احد يبدأ بالبكاء ويقول اريد ان ارى والدتي متى ستعود من المستشفى". ومضى ابو صعلوق :" شقيقتي تقوم بتربية الأطفال الذين يسألون عن والدتهم ولا يطلبون لقاء والدهم ، وحتى الان لا نعرف كيف سنتعامل مع هذا الموضوع ، ولا بد ان اذكر ان من يهرب من القانون لا يمكن ان يهرب من حكم الله سبحانه وتعال ".