الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 12:02

المهرجان المؤتمر السادس للتجمع: حضور جماهيري واسع وحماس شبابي لافت

محاسن ناصر -
نُشر: 23/06/11 21:38,  حُتلن: 11:50

د. جمال زحالقة:

نؤكد على مشروع التجمع المناهض للصهيونية فكرًا وممارسةً، وهو مشروع دولة كل مواطنيها

دعوني أقول أمرًا في غاية الأهمية في نظري: لا سلام بلا عدالة، ولا عدالة ولا سلام مع الهيمنة، نحن ضد الهيمنة الصهيونية ونظام الهيمنة الصهيونية، ومنطق الهيمنة الصهيونية

في هذ المؤتمر تطرح قضايا للنقاش، منها مثلا ما هو مستقبل القضية الفلسطينية، وما هي آفاق حل الدولة الواحدة، هذه القضية مطروحة للنقاش الفكري، وليس لتغيير البرنامج السياسي

حزب التجمع هو حزب التحديات، والتجديد، والتغيير، حزب ديناميكي حيوي يبحث ويناقش، وأحيانا يعلو صوت النقاش فيه.. هذا ضجيج الحياة والحيوية، وهو أفضل بكثير من هدوء الكسل الفكري والخمول السياسي

عبد الفتاح:

القبيلة تنكمش على نفسها أكثر وأكثر، وتعلن على لسان رئيس حكومتها، أن لا حلّ لهذا الصراع

الدولة العبرية تعيد اكتشاف صهيونيتها ويهوديتها، وتتغوّل ضد الشعب الفلسطيني وضد عرب الداخل

ينعقد المؤتمر السادس في مناخ الربيع العربي... في ظروف المعجزة العربية، ووسط كم هائل من التحديات والمخاطر الآخذة في التصاعد

مواقف ومحطات هامة في حياة الحزب كما توقف أمام المستجدات على الساحة العربية في ظل الثورات والتحديات المنتصبة أمام عرب الداخل

وسط أجواء مفعمة بالتحديات والإصرار على مواصلة طريق المشروع القومي الديمقراطي بعزة وكبرياء، غصّت قاعة "سميراميس" في مدينة شفاعمرو، مساء أمس الخميس، بحشود غفيرة من الأنصار والأصدقاء المشاركين في المهرجان الإفتتاحي للمؤتمر السادس للتجمع الوطني الديمقراطي، وسط حضور شبابي لافت. وشارك في المهرجان عدد من الوفود من بينها وفد القوى الفلسطينية من الأراضي المحتلة عام 1967، ووفد الجولان العربي السوري المحتل، وعدد كبير من السجناء المحررين إلى جانب رؤساء سلطات محلية وممثلي القوى السياسية في الداخل وعدد كبير من الشخصيات الأكاديمية والاعتبارية ورجال دين من أنصار وأصدقاء التجمع.



أفتتح المهرجان وإداره عضو المكتب السياسي خالد خليل، وسط إستعراض شبابي عاصف ضمّ العشرات من أعضاء إتحاد الشباب الوطني الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات التجمع وطافوا القاعة بين حشود المشاركين على إيقاع وصدى نشيد "موطني"، حيث كانت الحركة الشبابية وحضورها الفعال وحماسها من المشاهد اللافتة في هذا المهرجان.
هذا، وتحدّث في المهرجان كل من رئيس التجمع واصل طه والأمين العام عوض عبد الفتاح ورئيس الكتلة لبرلمانية د.جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي، ورئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل محمد زيدان.
كما وصلت برقيات تضامن وتحيات للمؤتمر من قبل عدد من الشخصيات والقوى الوطنية الفلسطينية من بينها حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وغيرها.

واصل طه: لقد أصبنا بمواقفنا وتحليلاتنا على مدار مسيرتنا
استعرض رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، واصل طه، أمام الحضور بعض محطات مسيرة الحزب ومواقفه في الشأن الفلسطيني العام ورؤاه في قضايا عرب الداخل، وقال:" لقد ثبتت صحة أقوالنا على مدار خمسة عشر عامًا في الشأن الفلسطيني والعربي، في أن دولة اسرائيل لا تريد السلام العادل بل تسعى للهيمنة السياسية والإقتصادية على المنطقة، أما المفاوضات التي تديرها، فهي وسيلة لكسب الوقت وإدارة صراع مع الفلسطينيين والعرب، من أجل التهام الأرض الفلسطينية والعربية.
وأضاف:" أستطيع أن أقول جازمًا، بعد أن استذكرت خطاباتنا وتحليلاتنا السياسية المتعلقة بقضيتنا الفلسطينية، وسياسة اسرائيل اتجاهها، أنها قد أصابت الهدف بدقة، سواء في مهرجان حيفا ضد كامب ديفيد، أو ما قلناه في المهرجان الذي تناول مؤتمر أنابوليس وسواهما. وملخص ما قلناه أن إسرائيل تفاوض من أجل المفاوضات، سياسة اسرائيل تتلخص بمزيد من الاستيطان واللقاءات مع الفلسطينيين هي ذر للرماد في العيون".
وأضاف:" الظروف التي نعيشها، وبعد ستة عقود ونيف تحتم علينا أن نقيّم تاريخنا النضالي بنجاحاته وإخفاقاته، من أجل أن ننطلق لتحقيق إنجازات، تعمق تجذرنا في هذه الأرض، وفق برنامج وحدوي نتفق عليه، وقد طرح التجمع الوطني الديمقراطي بالإتفاق مع غالبية الأحزاب والحركات".

عوض عبد الفتاح: إسرائيل تعيدنا إلى جذور القضية
في كلمته، استعرض عبد الفتاح مواقف ومحطات هامة في حياة الحزب كما توقف أمام المستجدات على الساحة العربية في ظل الثورات والتحديات المنتصبة أمام عرب الداخل، وقال: "ينعقد المؤتمر السادس في مناخ الربيع العربي... في ظروف المعجزة العربية، ووسط كم هائل من التحديات والمخاطر الآخذة في التصاعد. فالدولة العبرية تعيد اكتشاف صهيونيتها ويهوديتها، وتتغوّل ضد الشعب الفلسطيني وضد عرب الداخل. القبيلة تنكمش على نفسها أكثر وأكثر، وتعلن على لسان رئيس حكومتها، أن لا حلّ لهذا الصراع. ما معناه حرب أبدية ضد أهالي البلد الأصليين، ومواصلة النهب والسيطرة. ولكن هو وزمرته لا يدركون أن لكل جورٍ نهاية".
وأضاف "إذًا نحن إزاء مشهد سياسي واضح. إسرائيل تعيدنا إلى جذور القضية. إلى جذرها الأساسي – إلى عام 1948. وتعيد تحديد نظرتها الى فلسطين والفلسطينيين عبر الأمن والديمغرافيا. هي تريد الأرض ولا تريد التعايش مع أهل هذا المكان. لكن ماذا تفعل إزاء عددهم المتزايد ووعيهم المتنامي وثباتهم الآخذ في الرسوخ؟ وماذا تفعل إزاء تداعيات الربيع العربي الذي يُجردها من مقولاتها الزائفة حول الديمقراطية؟ نحن نطرح عليهم مصالحة تاريخية، عيشًا مشتركًا قائمًا على الندية والمساواة، وهم يجردون ضدنا حملة تلو الحملة لتكريس الإقصاء من المكان".

حنين زعبي: التحدي لا يهدأ، ومعه علينا ألا نهدأ
وفي كلمتها أكّدت النائبة زعبي على الدور السياسي المعنوي والأخلاقي وقالت: "نحن نفتتح مؤتمر التجمع السادس، الذي تنبع أهميته أولا من دور هذا الحزب، دوره الذي يفوق كثيرًا حجمه الجماهيري، حيث هنالك هيبة ودور سياسي ومعنوي وأخلاقي لمن يحمل التحدي، تفوق كثيرا حجم قاعدته الجماهيرية، الآخذة في الاتساع هي أيضًا".
وقالت:" نحن قمنا لنقدم مشروعًا وطنيًا يربي كوادره وشبابه على أن للسياسة أخلاق، وعلى أن الارتباط بهموم الناس يعني ارتباط هموم الناس بكبريائهم".
وأضافت "التحدي لا يهدأ، ومعه علينا ألا نهدأ، لأن العنصرية الإسرائيلية، "ترتقي" إلى مرحلة فاشية.  "باختصار الفاشية الجديدة تحول العمل السياسي نفسه إلى جريمة. الفاشية الجديدة، تنهي السياسة في الوسط اليهودي، فلا يبقى منها سوى كره العرب، وتحول السياسة إلى جريمة لدى العرب"، وقالت: "ونحن في هذا لا نواجه اليمين فقط، ولا المركز فقط، بل أيضًا نواجه اليسار في إسرائيل، ما يسمي نفسه الآن اليسار الجديد، الذي يحاول إبراز تميزه وشرعيته أيضًا على حسابنا، أي على محاولة المساواة بين تطرف معسكرين : ليبرمان والتجمع، ليقع هو في وسطهما، ويكتسب بذلك شرعيته المشوهه".
كما حيا السيد محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا، مؤتمر الحزب وأشاد بدور التجمع الوطني الديمقراطي على الساحة السياسية لفلسطينيي الداخل. أما الفنانة دلال ابو امنة وفرقتها الموسيقية فقد تألقت كعادتها واتحفت الجمهور بفقرة فنية مميزة الهبت حماسه ومشاعره.

زحالقة: التجمع حزب التغيير
د. جمال زحالقة، أكد في كلمته أن حزب التجمع هو حزب التحديات، والتجديد، والتغيير، حزب ديناميكي حيوي يبحث ويناقش، وأحيانا يعلو صوت النقاش فيه.. هذا ضجيج الحياة والحيوية،، وهو أفضل بكثير من هدوء الكسل الفكري والخمول السياسي.
وقال زحالقة:" في هذ المؤتمر تطرح قضايا للنقاش، منها مثلاً ما هو مستقبل القضية الفلسطينية، وما هي آفاق حل الدولة الواحدة، هذه القضية مطروحة للنقاش الفكري، وليس لتغيير البرنامج السياسي، في هذه المرحلة على الأقل.. لكن دعوني أقول أمرًا في غاية الأهمية في نظري: لا سلام بلا عدالة، ولا عدالة ولا سلام مع الهيمنة،.. نحن ضد الهيمنة الصهيونية ونظام الهيمنة الصهيونية، ومنطق الهيمنة الصهيونية.. على المدى البعيد لن يكون هناك سلام، ولا استقرار، لا عدالة ولا حرية أو ديموقراطية حقيقية، إلا بنهاية الهيمنة الصهيونية".ويضيف:" وهنا نؤكد على مشروع التجمع المناهض للصهيونية فكرًا وممارسةً، وهو مشروع دولة كل مواطنيها".
في المؤتمر سيجري نقاش حول التحالفات، في الجامعات، في السلطات المحلية، في الكنيست، وفي كل مجالات العمل السياسي، وقد وضحنا موقفنا أكثر من مرة، ولا بأس من تكراره: هناك ثلاثة تيارات على الساحة السياسية العربية، قد تتفق الثلاثة وقد يجر تحالف بين طرفين. كل هذا شرعي ومعقول.. نحن لم نغلق الباب أما التحالف لا مع الجبهة ولا مع الحركة الاسلامية.. وكل من يحمل إشاعة أخرى لا يقول الحقيقة أو لا يعرف الحقيقة..

































































































مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.75
USD
4.02
EUR
4.70
GBP
230040.90
BTC
0.52
CNY