د.محمود الزهار قيادي في حركة حماس:

الرئيس محمود عباس يصر على أسماء لرئاسة الحكومة مرفوضة من جانب حماس

الاحتلال يسعى لبناء مزيد من الضغوط على الأسرى ليحمل الجانب الفلسطيني المسئولية عن فشل صفقة شاليط

ما يحدث اليوم في العالم العربي سيأتي بقيادة ترفض الإذعان للضغوط الإسرائيلية ولن تكون موالية للاحتلال وإنما قيادة تمثل الشارع العربي وتستمد دورها من موروثها

أكد د.محمود الزهار القيادي في حركة حماس أن المصالحة الفلسطينية تمت بالتوقيع عليها وبقيت تنتظر تطبيقها مشددا أن أمر تطبيقها منوط بالرئيس محمود عباس الذي يتعرض لضغوط أمريكية وإسرائيلية.

د.محمود الزهار

وأوضح الزهار خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس في المجلس التشريعي في غزة، حول موقف اليونان لتسيير أسطول الحرية أن الرئيس محمود عباس يصر على أسماء لرئاسة الحكومة مرفوضة من جانب حماس.

تأجيل أمور المصالحة
وقال الزهار: " أبو مازن يحاول تأجيل الأمور المتعلقة بالمصالحة إلى القفزة النوعية في استحقاق أيلول"، مشددا أنه سيتم التحايل على استحقاق أيلول بدعوة الطرفيين الفلسطيني والإسرائيلي لجلسات على النمط السابق لتجاوز ايلول. شدد الزهار أن حركته كانت خلف تحقيق المصالحة ولكن يبقى التطبيق مؤكدا أن الشارع الفلسطيني سيفرض تطبيقها في الوقت المناسب إذا بقي أبو مازن يتهرب منها على حد تعبيره.

فشل الصفقة
أما فيما يخص صفقة شاليط فقد حمّل الزهار الجيش الاسرائيلي المسؤولية عن فشل الصفقة مبينا أن الاحتلال يسعى لبناء مزيد من الضغوط على الأسرى ليحمل الجانب الفلسطيني المسئولية عن فشل صفقة شاليط. حول أحداث أسطول الحرية دعا الزهار الشعب اليوناني أن يقف موقف مناهض لحكومته التي استجابت للضغوط الإسرائيلية ومنعت إبحار أسطول الحرية إلى قطاع غزة والسماح للأسطول بكسر حصار غزة غير القانوني.

مصالح الشعبيين
وقال الزهار:" نشعر بأن سياسة بلادكم بدأت تذهب باتجاه نقيض آخر وهذا لا يخدم مصالح الشعبيين الفلسطيني واليوناني" مشددا أن موقف اليونان يشارك في متابعة فرض الحصار والحكم بالموت على شعب دافع عن حقوقه الوطنية. وأكد الزهار أن ما يحدث اليوم في العالم العربي سيأتي بقيادة ترفض الإذعان للضغوط الإسرائيلية ولن تكون موالية للاحتلال وإنما قيادة تمثل الشارع العربي الحقيقي وتستمد دورها من موروثها الحضاري والتاريخي.