اعتصم اليوم الخميس، العشرات من موظفي بلدية الطيبة، أمام مكتب رئيس اللجنة المعينة شلومو تويزر، رافضين قرارات الفصل الجماعية وأحادية الجانب التي اتخذها بحق عدد كبير من موظفي البلدية، ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقيات والتعهدات وأنظمة العمل المعتمدة في هذا الصدد، ومتجاهلا بشكل مستفز لجنة الموظفين والتي وقفت على رأس نضال طويل خدمة لمصلحة الموظفين والبلدية. وعليه اعلنت لجنة المستخدمين في البلدية، وبعد التشاور القانوني مع نقابة ومحامي الهستدروت، الى الرجوع للنضال التنظيمي ورفض المؤتمن وتجميد الخطوات من قبل المحكمة، حيث قررت الشروع بالاضراب المفتوح منذ يوم الاحد، بحيث ان الاضرب سيشمل جميع مرافق البلدية ومؤسساتها بما فيه التعليم الخاص، كذلك الاجتماع الطارىء لجميع المستخدمين امام مبنى البلدية، لاطلاعهم على اخر المستجدات.

هذا فقد اتصل النائب الشيخ ابرهيم صرصور، بالسيدة سلوى مصاروة رئيسة لجنة الموظفين، وتباحث معها في آخر التطورات والسبل الكفيلة بمواجهة قرارات الفصل التعسفية، التي جاءت لتثبت أن استمرار الرئيس المعين في رأس السلطة في مدينة الطيبة، لن يجلب على المدينة وأهلها إلا مزيدا من المعاناة، ومزيدا من الاحتقان والمرارة، ومزيدا من التخلف في كل المجالات.
من جهته أكد رئيس الحركة الإسلامية على وقوف الحركة والقائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير إلى جانب الطيبة وإدارتها الشرعية  وكادر موظفيها واللجنة الممثلة لهم في نضالهم العادل، حيث تم الاتفاق على أن تعد لجنة الموظفين مذكرة تتضمن آخر التطورات في القضية، على أن يبادر الشيخ إبراهيم إلى تحرك جماعي على مستوى الأحزاب العربية مع بداية الأسبوع القريب في البرلمان، واعتماد أقصر الطرق للتخفيف من أضرار هذه الإجراءات السلطوية الجائرة. وقد ارسلت بربقية مستعجلة من قبل رئيس الهستدروت، ارنون بار دافيد، لمدير عام وزارة الداخلية، وعرض استياءهم الشديد لطريقة ادارة البلدية من قبل رئيس اللجنة المعينة والمؤتمن، بما يخص المستخدمين وحقوقهم، وطريقة عملهم بشكل انفرادي وعشوائي، يحويه الغموض والتمويه، كذلك طرح موضوع استحقاقات التقاعد لجميع المستخدمين والحقوق القانونية الاخرى.