الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 09:01

حضور نسائي مميز في مؤتمر مدى الأول لطلاب الدكتوراة الفلسطينيين

كل العرب
نُشر: 12/08/11 11:01,  حُتلن: 11:48

البرفسور نادرة شلهوب: المؤتمر هو خطوة أولى لمحاولة لم شمل فكري رغم التقسيم والتجزئة، ويخلق هذا المؤتمر حيزاً ومساحة أولى لإنتماء فلسطيني لم تكن قائمة

الدكتور أمل جمال: مركز مدى الكرمل كان سباقاً في مجال إعادة بناء الصرح المعرفي والإرتقاء بالمشروع المعرفي، متحدياً التجزئة، بهدف تطوير معرفة تتجاوز المكان وتتحدى محاولات المؤسسة

البروفسور نديم روحانا:

الفلسطينيين ينقصهم مشروع وطني شامل وموًحد، وهو من مسببات غياب مشروع بحثي مرتبط بالمشروع الوطني

المؤتمر الثاني سوف يعقد في إحدى الدول الأوروبية لإتاحة الإمكانية أمام الطلاب الفلسطينيين من مختلف مناطق الشتات واللجوء المشاركة في المؤتمر

المؤتمر الذي يجمع طالبات وطلاب دكتوراة فلسطينيين من الوطن وخارجه، هو ما قد يجسده من جواب حول سؤال "ما معنى أن تكون فلسطينياً في هذا الأيام"

أقام مدى الكرمل، المركز العربي للدراسات الإجتماعية التطبيقية، بداية الأسبوع الحالي مؤتمره الأول لطلاب وطالبات الدكتوراة الفلسطينيين، حيث تميّز المؤتمر بنوعية المشاركين وبتنوع مواضيع البحث ونوعية المضامين، وقد برز خلال المؤتمر الحضور المميز لطالبات الدكتوراة، حيث شاركت عشر طالبات دكتوراة من بين أربعة عشر مشاركاً وعرضن أبحاثهن.

إفتتح المؤتمر كل من بروفسور نديم روحانا مدير عام مدى الكرمل، ود. أمل جمال رئيس اللجنة الأكاديمية للمؤتمر، ومدير عام مركز إعلام، إفتتح بروفسور روحانا كلمته بشكر الحضور وقال: "أن أهم ما يمثله هذا المؤتمر الذي يجمع طالبات وطلاب دكتوراة فلسطينيين من الوطن وخارجه، هو ما قد يجسده من جواب حول سؤال "ما معنى أن تكون فلسطينياً في هذا الأيام"، وأضاف: "ينقصنا نحن الفلسطينيين مشروع وطني شامل وموًحد، وهو من مسببات غياب مشروع بحثي مرتبط بالمشروع الوطني، والمشروع الحالي هو مشروع تجزيئي للشعب وللهوية، من هنا فإن هذا المؤتمر يتحدى واقع التجزئة والشتات القسري، نحن نحاول هنا ومن منطلق المسؤولية إنتاج إطار لتسيير وتسهيل عملية التفكير، التواصل والتنسيق بين الجيل الجديد للباحثات والباحثين، ومحاولة لتحدي واقع التجزئة والتغلب عليه"، كما أشار روحانا إلى أن المؤتمر الثاني سوف يعقد في إحدى الدول الأوروبية لإتاحة الإمكانية أمام الطلاب الفلسطينيين من مختلف مناطق الشتات واللجوء المشاركة في المؤتمر.

تحدي الواقع كفلسطينيين
أما رئيس اللجنة الأكاديمية للمؤتمر د. أمل جمال، فقد إعتبر مجرد إنعقاد المؤتمر نقلة نوعية وحدثاً تاريخياً، وقال: "أن المؤتمر هو مؤتمر معرفي إنساني يتيح المجال لطلاب وطالبات الدكتوراة التواصل مع الجانب المعرفي، ومحاولة الإرتقاء بالمعرفة الإنسانية بشكل عام، وأضاف: "يقول فانون: أن تكون موضوعياً يعني أن تكون مع المهيمن، ونحن لا يمكننا أن نكون موضوعيين في هذا المعنى، فعلينا موضعة أفكارنا على الأجندة لتحدي الواقع الذي نعيشه كفلسطينيين، لقد كان مركز مدى الكرمل سباقاً في مجال إعادة بناء الصرح المعرفي والإرتقاء بالمشروع المعرفي، متحدياً التجزئة، بهدف تطوير معرفة تتجاوز المكان وتتحدى محاولات المؤسسة".

جلسات تعالج القضية الفلسطينية
كما وتخلل المؤتمر أربع جلسات وفقرة ختامية تلخيصية، ُخصصت الجلسة الأولى لموضوع علوم الإجتماع والإنسان، وشارك فيها كل من: لينا ميعاري حول "فلسفة المواجهة: المواجهة في التحقيق بين المناضلين الفلسطينيين وجهاز الشاباك"، سهاد ظاهر- ناشف حول "الإحياء الاجتماعي والسياسي لجسد الفلسطيني الميت: حالة مؤسسة الطب العدلي الفلسطيني"، رغدة النابلسي حول"العنف ضدّ النّساء العربيات من قبل أزواجهن: السّياق الثقافي والاجتماعي- السياسي لمفهوم المشكلة وتداعياتها وسبل مواجهتها"، وترأس الجلسة وعقّب على المداخلات د. بشير بشير، أما الجلسة الثانية حول موضوع تاريخ ودراسات شرق أوسطية بمشاركة: سامي أبو شحادة، حول "يافا كمركز ثقافي في فترة الانتداب البريطاني ما بين 1920 و 1948"، عروب العابد حول "اللاجئون الفلسطينيون – مواطنو الأردن: تفاوض حول الفرص الاقتصادية في مركز مدينة عمان"، رانيا جواد حول "أطر المسرح فلسطينياً"، أحمد أمارة حول "أراضي النقب في ظل بقايا القانون الكولونيالي"، وترأست الجلسة وعقبت د. شيرين صيقلي، والجلسة الثالثة حول القانون بمشاركة: سماح الخطيب – أيوب حول "إقامة جسم تمثيلي كآلية لتطبيق الحماية الدولية والمحلية من أجل الأقلية القومية الأصلانية للهوية في دولة قومية ديمقراطية"، نمر سلطاني حول "العدل، والشرعية، والشرعنة - بؤس النظرية الدستورية"، سونيا بولس حول "تعريف اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ، غير الإنسانية أو اﻟﻤﻬﻴﻨﺔ في القانون الدولي"، ترأس الجلسة وعقّب بروفسور ميخائيل كريني، الجلسة الرابعة للعلوم السياسية بمشاركة: منار محمود حول "عمليات بناء الدستور وعلاقتها بالمصالحة في المجتمعات المنقسمة"، امطانس شحادة حول "تأثير العولمة الإقتصادية على الثقافة السياسيّة لدى المجتمع اليهودي في إسرائيل"، رلى هردل حول "النشاط النسائي بين النسوية، القومية والدولة: حالة النساء الفلسطينيات في اسرائيل"، هيلين قاسم حول "حق المقاومة والأمن الإنساني في القانون الدولي في ظل إحتلال عسكري طويل الأمد في الأراضي الفلسطينية"، ترأس الجلسة وعقّب د. سليم تماري.

المؤتمر تحدى التنظير القائم
شارك في هذه الجلسات عشر طالبات وأربعة طلاب، بينما منعت السلطات الإسرائيلية غيرهم من المشاركة لأسباب "أمنية"، وبعد كل جلسة ‘ستمع الطلاب والطالبات المشاركين إلى ملاحظات أكاديمية من رؤساء الجلسات ونقاش من قبل الحضور، في النهاية قامت بروفسور نادرة شلهوب-كيفوركيان مديرة وحدة الدراسات النسوية في مدى، بتلخيص المؤتمر، حيث قالت: "أن المؤتمر هو خطوة أولى لمحاولة لم شمل فكري رغم التقسيم والتجزئة، ويخلق هذا المؤتمر حيزاً ومساحة أولى لإنتماء فلسطيني لم تكن قائمة، ومساحة لإنتماء عاطفي، كما يخلق مساحة معرفية من التنظير ومن تحدى التنظير القائم، وكذلك مساحة تمنع التجزئة بأنواعها، بما فيها التجزئة العلمية".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.02
EUR
4.70
GBP
231347.17
BTC
0.52
CNY