لجنة الاباء أمهلت المجلس المحلي مهلة مدتها أسبوع تنتهي الخميس 2011-09-22 لإنهاء مشكلة 85 طالبا يتواجدون في المدرسة دون غرف صفيه مؤهله للتعليم قبيل إعلان الإضراب المفتوح
 
يوسف يوسف رئيس قسم المعارف في المجلس المحلي:
نحن نحمد الله تعالى أننا في قرية دبورية لم نضطر يوما لإستئجار غرفة تعليمية واحدة على عكس ما يحدث اليوم في أغلب البلدات في الوسط العربي
 
سنعمل جاهدين على بناء مرافق تعليمية جديدة من مدارس ومراكز ثقافية خلال السنتين القادمتين بإذن الله تعالى

بعد جهود متواصلة وعمل دؤوب من قبل قسم المعارف في قرية دبورية وصلت مساء يوم أمس الاربعاء الغرف الصفية المجهزة لحل مشكلة نقص الغرف التي عانى منها طلاب صفوف السوابع على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع منذ إنتظام العام الدراسي الجديد 2011-2012 في القسم الاعدادي للمدرسة الشاملة.


 
هذا وقد كانت لجنة الاباء قد أمهلت المجلس المحلي مهلة مدتها أسبوع تنتهي الخميس 2011-09-22 لإنهاء مشكلة 85 طالبا يتواجدون في المدرسة دون غرف صفية مؤهله للتعليم قبيل إعلان الإضراب المفتوح، وبالفعل وفى المجلس المحلي بوعده ووصلت الغرف بالوقت المحدد حسب المهلة المتفق عليها.
 
تركيب الغرف
وكان قد حضر أعمال تركيب الغرف فور وصولها كل من رئيس اللجنة المعينة موشون جباي، يوسف يوسف رئيس قسم المعارف، محمد حسن درويش سكرتير المجلس المحلي، مهندس المجلس المحلي عدنان مصالحه وكل من الأستاذ ذياب اطرش والأستاذ عامر عزايزة كممثلين عن طاقم معلمي المدرسة الاعدادية واللذين ينوبان عن الأستاذ سلمان مقطرن في إدارة المدرسة.

وعد بالاصلاح في القرية
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع يوسف يوسف رئيس قسم المعارف في المجلس المحلي قال:"كما وعدنا الطلاب وأهاليهم بحل أزمة الغرف فقد أوفينا بوعدنا، وكنا واثقين في مجلس محلي دبورية من أننا سننجح في ذلك، وأن الغرف ستصل في الموعد المحدد ما لم تحدث ظروف مفاجئة خارجة عن سيطرتنا". وأضاف: "إني أشكر جهد الزملاء  المهندس عدنان مصالحة وسكرتير المجلس محمد حسن درويش يوسف ورئيس اللجنة المعينة موشون جباي على المجهود الجبار الذي قامو به لإستصدار الموافقات اللازمة بالوقت المحدد من أجل توفير غرف تعليمية مجهزة على أعلى مستوى لإستقبال الطلاب، لأن أمرا كهذا ليس بالهين"
واختتم كلامه بالقول: " نحن نحمد الله تعالى أننا في قرية دبورية لم نضطر يوما لإستئجار غرفة تعليمية واحدة على عكس ما يحدث اليوم في أغلب البلدات في الوسط العربي، وإنني أعد أهلنا في قرية دبوريه أن هذه الخطوة هي أولى خطوات الاصلاح وليست آخرها، وإننا سنعمل جاهدين على بناء مرافق تعليمية جديدة من مدارس ومراكز ثقافية خلال السنتين القادمتين بإذن الله تعالى" .


يوسف يوسف رئيس قسم المعارف - دبورية