يقوم النائب محمد بركة، رئيس مجلس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بجولة سياسية في اليونان، تتضمن نشاطات أوروبية ويونانية محلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولقاءات مع الحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي اليوناني، وقادة الجالية الفلسطينية.
وشارك النائب بركة كضيف مركزي على الندوة التي عقدها تحالف قوى أوروبية ويونانية (انتفاضة)، مساء السبت، حول 60 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني، وشملت كلمة بركة استعراضا للأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، ولكنه سلط الضوء على العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة في هذه الأيام، داعيا إلى أوسع تحرك شعبي أوروبي ضاغط على الحكومات الأوروبية، لتضغط بدورها على إسرائيل لتوقف عدوانها الاجرامي على قطاع غزة.
وكان النائب بركة قد شارك فور وصوله في لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة عدة فعاليات أوروبية وفلسطينية، ثم عقد عدة لقاءات مع كتل وأحزاب في البرلمان اليوناني، وبشكل خاص كتلة الحزب الشيوعي اليوناني.
كما التقى بركة، مع وزير الخارجية اليوناني الأسبق جورج باباندريو، رئيس الحزب الاشتراكي اليوناني، ورئيس الاشتراكية الدولية، وألقى بركة كلمة الجبهة أمام المؤتمر التحضيري للحزب، الذي عقد في نهاية الأسبوع.
ومن المفترض ان يواصل بركة لقاءاته مع شخصيات فلسطينية ويونانية، ولقاء أوسع مع قيادة الحزب الشيوعي اليوناني.