ميسون الياس حنا:

أهدي الكتاب الى أمي التي جعلتني اكتب من وحي حنانها والى زوجي واولادي لأنهم اثاروا في نفسي حب الكتابة والى كل الاطفال الذين ولدوا في هذا العالم ليجعلوه جميلا بشقاوتهم

الكتابة للاطفال هو أمر مهم وغاية في الدقة بحيث عملت على إعداد هذه القصة مدة سنة كاملة وقد رافقتني مختصة نفسية في انتقاء التعابير والجمل والكلمات فالعمل يحتاج الى جهد كبير

القصة لجيل الأطفال من جيل 3 سنوات حتى صف أول وثاني، ونحن نعرف أن أسئلة كثيرة تدور في مخيلة الأطفال وعلينا أن نوفر لهم الاجابة ولكن بأسلوب رائع حتى تبدأ مرحلة الابداع لديهم

إحتفلت المربية ميسون الياس حنا من مدينة سخنين هذا الاسبوع بباكورة عملها الأدبي الجديد من خلال اصدارها الأول بعنوان"رحلة في الحمام" وهي قصة قصيرة لعالم الأطفال تدخل الى عالم من الخيال والابداع ويتسنى من خلالها لكل طفل أن يتخيل نفسه بطلا لها، لكونها قريبة من عالمه اليومي وسوف تساهم في تطوير حسه الجمالي وقدرته اللغوية، وقد قدمت هذه القصة الدكتورة الاخصائية النفسية فاتنة خازن.

يذكر أن القصة هي من رسومات الفنانة دعاء مروان صوان من سخنين وقد كتبت المربية ميسون الياس حنا في مدخل الكتاب شكر وعرفان، "اشكر الله الذي وفقني في اصدار هذه القصة واشكر الاخصائية النفسية الدكتورة فاتنة خازن على استشارتها ودعمها"، كما وتهدي الكاتبة هذه القصة الى والدتها بحيث تكتب: "الى أمي التي جعلتني اكتب من وحي حنانها والى زوجي واولادي لأنهم اثاروا في نفسي حب الكتابة والى كل الاطفال الذين ولدوا في هذا العالم ليجعلوه جميلا بشقاوتهم وحلاوتهم".

حفل متواضع
هذا، وأقام أصدقاء الكاتبة ميسون حفلاً متواضعاً بمناسبة الاصدار، معبرين عن مدى اخلاصهم لها والمشاعر النبيلة التي يبدونها مع باكورة عملها الادبي متمنين لها التوفيق في هذا الاصدار واصدارات اخرى مستقبلية، كونها قادرة على الابداع والتألق دائماً لأنها كالنبع والنهر المعطاء.

الدعم والتشجيع
وفي حديث خاص مع الكاتبة ميسون الياس حنا قالت للعرب: "لولا تشجيع كل من حولي لما وصلت الى ما وصلت اليه. كانوا معي دائماً واشكر الله على الدوام ومن ثم زوجي واولادي وكلي أمل أن تكون هذه القصة مصدر اعجاب ورضا من الاطفال، فالكتابة للاطفال هو أمر مهم وغاية في الدقة بحيث عملت على إعداد هذه القصة مدة سنة كاملة وقد رافقتني مختصة نفسية في انتقاء التعابير والجمل والكلمات، فالعمل يحتاج الى جهد كبير لأنه مرهق ومتعب جداً ولكن النتيجة كانت رائعة، وقد وقفت الفنانة دعاء مروان صوان الى جانبي من خلال الرسومات المعبرة والرائعة وقد ابدعت في ايصال الرسالة للاطفال، ومن خلال الرسومات توحي لمعرفة المعنى المقصود".

توسيع آفاق الأطفال
وختمت المربية ميسون حديثها للعرب بالقول: "القصة لجيل الأطفال من جيل 3 سنوات حتى صف أول وثاني، ونحن نعرف أن أسئلة كثيرة تدور في مخيلة الأطفال وعلينا أن نوفر لهم الاجابة ولكن بأسلوب رائع حتى تبدأ مرحلة الابداع لديهم".