للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أحد القاصرين لموقع العرب:
كنا نائمين وقت الحريق وعلمنا بالحريق بعد نشوبه
الحمد لله أن المحكمة برأتنا من كل الشبهات وكنا ننتظر هذا اليوم على أحر من الجمر
والدة القاصرين:
في الحقيقة أنا مرعوبة من شدة الخوف واتمنى أن يحتفل ابني بعيد ميلاده الشهر المقبل بعد أن قضاه العام الماضي في السجن
أيوب القرا:
نبارك للقاصرين على تبرئتهما من الشبهات وهذا أكبر دليل على أنه لا علاقة لهما باشعال النار في احراش الكرمل وعائلة القاصرين بحاجة الى علاج حتى تخرج من الأزمة النفسية
ممثلة العائلة:
نحن فرحون ومرتاحون من قرار المحكمة الذي صدر بالأمس وخاصة بعد أن عشنا عاما كاملا تحت تأثير نفسي صعب للغاية ونحن على ثقة تامة أن القاصرين لا توجد لهما أية علاقة باندلاع الحريق
بادرت عائلة القاصرين من عسفيا اللذين برأتهما المحكمة يوم أمس من الشبهات التي نسبت اليهما حول ضلوعهما باحراق احراش الكرمل العام الماضي والتي راح ضحيتها 44 سجانا، الى عقد مؤتمر صحفي بهدف الكشف والتحدث عن عملية اعتقال المشتبهين في وقتها والمعاناة التي ذاقتها العائلة خلال عام كامل بعد اعتقال قاصرين من العائلة. وشارك في المؤتمر عضو الكنيست أيوب القرا، والقاصران اللذان تم اعتقالهما وجميع افراد العائلة الذين اعربوا عن فرحتهم بقرار المحكمة.
القاصران مع والدتهما خلال المؤتمر الصحفي- بعدسة موقع العرب.نت
أحد القاصرين: كنا نائمين وقت الحريق
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحد القاصرين قال:" الحمد لله أن المحكمة برأتنا من كل الشبهات، وكنا ننتظر هذا اليوم على أحر من الجمر، وخاصة أنه لم يكن لنا أي ضلع في الحريق، لاننا كنا نائمين وقت الحريق، حيث علمنا بالحريق بعد نشوبه". وتابع القاصر:" ما زلت أعاني ظروفا نفسية صعبة، وكلما نتذكر الحريق الهائل يجن جنوننا، ولا يمكننا نسيان يوم اعتقالنا الذي أعتبره اصعب يوم في حياتي وحياة شقيقي".
والدة القاصرين: أنا مرعوبة
وذكرت والدة القاصرين في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" عندما وقعت حادثة الحريق كنت في مكان عملي، حيث خرجت في الصباح الباكر، واغلقت باب المنزل بالمفتاح، وتركت ولديّ الاثنين بداخله، وفور نشوب الحريق، اتصلت صديقتي وقالت لي إن بيتنا يحترق، وعلى الفور توجهت الى المنزل وفتحت الباب، ووجدت ابنائي اللذين تم اعتقالهما نائمين، وقمت بايقاظهما حتى لا يصابا بأي أذى". وتابعت الأم قائلة:" افراد عائلتنا ساعدوا رجال الاطفاء في عملية إخماد الحريق، وفوجئنا في نفس اليوم، بوصول الشرطة الى بيتنا واعتقال ولديّ الاثنين، وفي الحقيقة أنا مرعوبة من شدة الخوف، واتمنى أن يحتفل ابني بعيد ميلاده الشهر المقبل بعد أن قضاه العام الماضي في السجن".
مبروك...
من جانبه ذكر عضو الكنيست أيوب القرا خلال المؤتمر قائلا:"نبارك للقاصرين على تبرئتهما من الشبهات التي نسبت اليهما، وهذا دليل على انه لم تكن لهما أية علاقة باشعال الحريق في احراش الكرمل. إن عائلة القاصرين بحاجة الى علاج حتى تخرج من الأزمة النفسية التي مرت بها".
فرح وارتياح
أما ممثلة العائلة فقالت خلال المؤتمر:" نحن فرحون ومرتاحون من قرار المحكمة الذي صدر بالأمس، وخاصة بعد أن عشنا عاما كاملا تحت تأثير حالة نفسية صعبة للغاية. نحن على ثقة تامة أنه لا علاقة للقاصرين باندلاع الحريق، وأن الشبهات التي وجهت لهما ملفقة ولا أساس لها من الصحة، وخاصة انني على علاقة متينة بالقاصرين وأتابع مشوارهما في الحياة على كافة المستويات. القاصران هما من عائلة محترمة وسمعتهما طيبة جدا". وتابعت ممثلة العائلة قائلة:" انا مرتبكة، ولا يهمني أن يرى العالم دموعي وهي تنهمر. نحن لن نحتفل بهذه المناسبة بسبب موت 44 شخصا في كارثة الكرمل".