الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 08:01

المعارضة الجبهوية تتهم ادارة بلدية سخنين بعدم الالتفات لمعاناة اطفال الروضات

من أمين بشير
نُشر: 26/11/11 14:23,  حُتلن: 20:22

كمال ابو يونس يبعث رسالة الى رئيس واعضاء البلدية مطالبا ادارة البلدية بأن يجدوا حلولا سريعة للوضع المزري الذي يعيشه اطفال المدينة في الروضات والبساتين

 مازن غنايم: من اليوم الأول الذي استلمت به ادارة البلدية زمام الأمور وضعنا في سلم أولوياتنا سلك التربية والتعليم وأن 45% من ميزانية البلدية هي مخصصة لسلك التربية والتعليم

كمال ابو يونس : 

لولا العطاء والتبرعات السخية من أولياء أمور الطلاب وأهل الخير في مدينتنا لما استطاعت المربيات المضي قدما في العملية التربوية لهذه الشريحة الهامة والحساسة في مجتمعنا

البلدية قد قامت مع بداية السنة الدراسية الحالية باعطاء 26000 شاقل ل 55 صف جيل طفولة في المدينة وهذا يعني أقل من 500 شاقل لكل صف من صفوف جيل الطفولة !!! في حين ان الروضات العلاجية لم تحصل على شاقل واحد

نبيه أبو صالح: عقدنا جلسة عمل مؤخراً لمناقشة الموضوع وكلي أمل أنه خلال شهر أن نتمكن من منح كل روضة وبستان حاجاته الملحة وقد واجهنا مشكلة مع لجنة المشتريات في البلدية

قام المربي كمال ابو يونس عضو البلدية ورئيس كتلة الجبهة المعارضة  بإبراق رسالة عاجلة لرئيس واعضاء البلدية مؤخراً مطالباً ادارة البلدية بأن تجد حلولاً سريعة للوضع المزري الذي يعيشه اطفال المدينة في الروضات والبساتين.

كما قال ابو يونس فقد أثارت رسالته زوبعة بين الادارة والمعارضة خاصة وانها تضمنت تقريراً مفصلاً عن اوضاع البساتين والروضات وجاء فيها: "وانه لولا العطاء والتبرعات السخية من أولياء أمور الطلاب وأهل الخير في مدينتنا لما استطاعت المربيات المضي قدما في العملية التربوية لهذه الشريحة الهامة والحساسة في مجتمعنا وأن من أهم النواقص إنعدام مكان لعب للأطفال حول بعض الصفوف، ولا يوجد في صفوف أخرى مكان يظلل الأولاد مما يضطرهم البقاء داخل الصفوف لفترة 8 ساعات او الخروج الى ساحات معرضة للحر القائظ تحت قبة السماء، وهنالك روضات تنقصها أسس الأمان الأساسية كواقي يمنع السيارات من الدخول إلى مدخل الروضات، ونقص حاد بالعاب التفكير للأطفال، وهناك صفوف ينقصها مصابيح كهربائية، مكيفات هوائية ( واذا وجدت فهي تبرع من أهل الخير )، وإن غالبية البساتين لا يوجد فيها حواسيب وإذا وُجد فإنها لا تعمل وتنتظر تقنيًا كي يقوم بإصلاحها، وعادة لا يحضر وتستمر حالة الانتظار. وانه من المؤلم أن نجد مربيات ومساعدات يعدن الى البيت أحيانا مع أكياس القمامة لان البلدية عاجزة عن تزويد الروضات بحاويات للنفايات، كما وأن البلدية قد قامت مع بداية السنة الدراسية الحالية باعطاء 26000 شاقل ل 55 صف جيل طفولة في المدينة وهذا يعني أقل من 500 شاقل لكل صف من صفوف جيل الطفولة !!! في حين ان الروضات العلاجية لم تحصل على شاقل واحد".


المربي كمال ابو يونس

ميزانية البلدية هي مخصصة لسلك التربية والتعليم
وصرح مازن غنايم رئيس بلدية سخنين في رده قائلا: "من اليوم الأول الذي استلمت به ادارة البلدية زمام الأمور وضعنا في سلم أولوياتنا سلك التربية والتعليم وأن 45% من ميزانية البلدية هي مخصصة لسلك التربية والتعليم وإذا كمال أبو يونس يتحدث عن نواقص معينة فالأصل أن يسأل نفسه لماذا لدينا 36 روضة وبستان في سخنين غرف مستأجرة مع كل الألم، والأمر حقاً مؤسف، وإذا كان هناك نقص معين فإنه فقط بسبب عدم المصادقة على الميزانية وفي الأسبوع الأخير تمت المصادقة على الميزانية وخلال الأيام القليلة القادمة ستحل جميع المشاكل والصعوبات، أما التضخيم وكأن الحدث كبير فهذا مؤسف حقاً، وإذا كانت هذه هي مشكلة بلدية سخنين فأعتقد إنها شهادة شرف واعتزاز لمازن غنايم وإدارته، وأعتقد أنه لا يحق لأي شخص أي يدعي بأن عنده غيرة على طلابنا أكثر منا على طلابنا وكل المزاودات مرفوضة بتاتاً".

منح المعلمات قسائم شراء الحاجيات المهمة
نبيه أبو صالح مدير قسم المعارف في بلدية سخنين رد قائلاً: "في سخنين أكثر من 60 روضة وبستان وهناك احتياجات عديدة لهذه الصفوف وهي تعد نواقص مهمة التي هي نحن بصدد توفيرها، وقد عقدنا جلسة عمل مؤخراً لمناقشة الموضوع وكلي أمل أنه خلال شهر أن نتمكن من منح كل روضة وبستان حاجاته الملحة وقد واجهنا مشكلة مع لجنة المشتريات في البلدية وهي من أين يمكن للمعلمات بشراء حاجياتهم وللأسف الشديد هذا أثقل علينا العمل، وكلي أمل أنه في الأيام القادمة أن نتمكن من منح المعلمات قسائم شراء الحاجيات المهمة لهن".


رئيس بلدية سخنين - مازن غنايم

مخيمات لاجئين
كمال أبو يونس رئيس كتلة الجبهة المعارضة قال: "الرسالة التي وجهناها لإدارة البلدية كانت بتاريخ 14/10 أي قبل أربعين يوم وأنا قمت بجولة على مدارس وروضات وبساتين المدينة واستمعت من الأهالي والمربيات عن الوضع والنواقص في تلك المؤسسات وتبين لي إنها كثيرة وحقيقية، ومؤلم جداً أن نرى روضات يمكن أن تكون فقط في مخيمات لاجئين ومؤلم جداً في القرن الواحد والعشرين أن تكون نواقص عديدة لأطفال الروضات والبساتين وأهمها انعدام أماكن لعب للأطفال والألعاب مفقودة وأوراق الرسم معدومة وزوايا تفكير ناقصة والرمل متبعثر ونقص كبير في التظليل وبالمقابل فإن المعلمات يستنجدن بالآباء وكل مرة يطلبون من الأهل التبرع والأهل كعادتهم يستجيبون، فإن غالبية العتاد في المدارس والمؤسسات في المدينة هي تبرعات سخية من أهالي المدينة وهذه حقيقة وشهادة شرف في عطائها السخي، كما وأن تقوم البلدية بتوزيع 36 ألف شاقل على 56 روضة وبستان في المدينة هذا شيء مضحك ومبكي إذ أن هذا المبلغ لا يكفي لشراء أوراق رسم للأطفال".

شريحة حساسة تهم كل مواطن
وتابع أبو يونس :" أما وأن تتغنى بلدية سخنين أنها وضعت في سلم أولوياتها قضايا التربية والتعليم فهذا شيء مؤلم ووجهت رسالة في تاريخ 14/10 لإدارة البلدية ولم أخرجها للصحافة وانتظرت جواب عليها وراجعت ادارة البلدية مرات عدة حتى نعالجها بشكل جدي وسلمتها أيضاً لأعضاء البلدية كون أنني لا أريدها من اكفة سياسية كون أن هذه شريحة حساسة وتهم كل مواطن في سخنين، فالأطفال لا يمكنهم الخروج للمظاهرات والأهل يتعاطفون مع المعلمات ويتبرعون للصفوف في حين أن البلدية قد غيبت عن الأمر كلياً، ونحن نسأل هنا لماذا قامت البلدية عن تغييب نفسها عن الأمر ولا تقوم بما هو ملقى على عاتقها فالبلدية تتفاخر بأن عندها روضات وبساتين بمستوى عالي جداً من الخدمات التعليمية، فأين هي هذه الخدمات التي لا نراها".
 
الأسطوانة المشروخة والمملة
واستهجن أبو يونس :"أستغرب من تصريحات رئيس البلدية، وحتى اليوم لم أرى أو أسمع عن رئيس سلطة محلية في الوسط العربي ولا في اسرائيل ولا في الشرق الأوسط يستمد شرعية أخطاءه من الماضي، فهل يعتقد مازن غنايم أن الشمس فقط بزغت على سخنين في عهده الميمون وعصره الذهبي، فصحيح أن العديد من الإشكاليات وخطة الإشفاء ولكنني أنصح رئيس البلدية أن يتوقف عن استعمال هذه الأسطوانة المشروخة والمملة، فهو استلم ادارة البلدية وهو ليس سر بأنه كان هناك العديد من المخططات للمشاريع والمؤسسات وقد أقيمت مؤسسات في الفترة الماضية وهو جاء ليكمل الطريق وكان الواجب على مازن غنايم أن يعطي اجابات شافية للأسئلة الحقيقية التي طرحت وبدل من ذلك نراه يعود على نفس الأسطوانة ويعتمد نفس الأسلوب في رده على الاستجوابات التي تغيظه".

ميزانيات غير عادية
وخلص أبو يونس بالقول :" المعارضة في بلدية سخنين معارضة بناءة كانت وما زالت تدعم أي ميزانيات غير عادية لصالح المشاريع في المدينة ولكن اتخاذ القرارات بهذا الشكل وهذا التوقيت نحن نستهجنه خاصة وان ادارة البلدية منقسمة على نفسها من اين يمكنهم شراء الحاجيات واللوازم، فهذه مصيبة كبرى وهذا يثبت أن البلدية تسمح الشراء من مكان ومكان آخر لا تسمح واذا لم يكن هذا فساد فماذا يكون الفساد اذن".  


نبيه ابو صالح - مدير قسم المعارف

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.03
EUR
4.70
GBP
241601.63
BTC
0.52
CNY