الحكومة السورية: الانتفاضة هي بفعل قوى خارجية متطرفة لا قوى داخلية تطالب بالإصلاح والديمقراطية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن خط أنابيب لنقل النفط من شرقي سورية الى مصفاة في حمص قد نسف الخميس.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات كما لم تتضح هوية الجهة المسؤولة عن الانفجار. 

استيراد النفط من سورية
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "مجموعة إرهابية مسلحة قد قامت بعملية تخريبية".
وصرح مسؤول سوري بأن الانفجار تسبب باشتعال النيران على مدى ساعات.
ويلاحظ ان الانتفاضة السورية التي ابتدأت سلمية بدأت تأخذ منحى عنيفا مع تزايد اللجوء الى السلاح.
في هذه الأثناء فرضت تركيا والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية عقوبات تهدف الى إجبار النظام على وقف العنف.
وقد حظر الاتحاد الأوروبي استيراد النفط من سورية وهو ما يكلف النظام السوري ملايين الدولارات كل يوم.

تعليمات للجيش بقتل المحتجين
يذكر أن الحكومة السورية تقول ان الانتفاضة هي بفعل قوى خارجية متطرفة لا قوى داخلية تطالب بالإصلاح والديمقراطية، وهو ما تنفيه الأمم المتحدة التي تتهم النظام بارتكاب جرائم قتل على مستوى واسع وكذلك أعمال تعذيب واغتصاب، وترى الأمم المتحدة أن النظام اقترف أعمالا قد ترقى الى مستوى "جرائم ضد الإنسانية".
ونفى الاسد في مقابلة أجرتها معه محطة ايه بي سي الأمريكية وبثت يوم الاربعاء ان تكون هناك تعليمات للجيش بقتل المحتجين، وقال ان من ارتكبوا أعمالا كتلك كانوا ينتهكون القوانين وتعرض بعضهم للمساءلة.