الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 03:01

سيدة: مزاج زوجي المتقلب يكاد يقتلتي ويحطم مستقبلي الأكاديمي والعائلي

كل العرب
نُشر: 08/12/11 15:31,  حُتلن: 17:09

أبرز ما جاء في الرسالة:

أنا أحاول ألا أفقد صوابي من زوجي المجنون في مزاجيته وعصبيته القاتلة

لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف؟ اشعر أن مزاجيته تقتلني وعصبيته لا تخلي لي طريقاً للنقاش أو فهم ماذا يريد بالتحديد!!

قبل زواجي كنت أتعلم في احدى الجامعات في البلاد وكان الإتفاق أن أكمل دراستي الأكاديمية بعد زواجي دون توقف وأن لا أنجب على الأقل في السنة الأولى من زواجي

وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

مزاجية زوجي تكاد أن تقتلني..

مرحبا موقع العرب وزواره الكرام..
أكتب اليوم لكم رسالتي ، وفي قلبي غصة موجعة تكاد أن تقتلني، تكاد أن تحطم مستقبلي الأكاديمي والمهني والعائلي ايضاً.. اليوم أبلغ من العمر 25 عاماً، تزوجت قبل سنة.. ومنذ ذلك اليوم وأنا أحاول ألا أفقد صوابي من زوجي المجنون في مزاجيته وعصبيته القاتلة.


صورة توضيحية

قبل زواجي كنت أتعلم في  احدى الجامعات في البلاد، وكان الإتفاق أن أكمل دراستي الأكاديمية بعد زواجي دون توقف، وأن لا أنجب على الأقل في السنة الأولى من زواجي لأن طريق اللقب الأول على وشك الإنتهاء، وكان هذا الإتفاق معاهدة على نفسي وعلى خطيبي (حينها) أمام عائلتي وعائلته، وبالفعل تزوجنا، وكان الشهر الأول عسلاً بعسل.

مزاجية قاتلة
بعد الشهر الأول.. أصبحت اشعر بأنه هناك ما يتغير بالفعل بتصرفات زوجي، فأصبح مزاجياً من الدرجة الأولى، يقول لي مثلاُ اليوم لا يوجد جامعة ! لا تذهبي إلى التعليم، وفي نفس الدقيقة، اذهبي.. وغيرها الكثير! وهنا يبدأ الجدال الحاد بينه وبيني ! فلا يسمح لس بالخروج طول النهار من المنزل !

ضغط دراسة!
أحياناً نكون على أهب الإستعداد لزيارة أهلي! فجأة .. لا يريد الذهاب!
ضيعت على نفسي الكثير من المواد في الجامعة! وأصبحت المواد تتراكم فوق رأسي، هذا ناهيك عن مزاجيته الجديدة حيث يريد مني إنجاب طفلنا الأول !
لا أعرف ماذا أفعل، وكيف أتصرف؟ اشعر أن مزاجيته تقتلني، وعصبيته لا تخلي لي طريقاً للنقاش أو فهم ماذا يريد بالتحديد!! مواقفه سلبية جداً، سنة كاملة على هذا الحال، حتى الآن لا أعرف إذا كنت سأنهي اللقب الأول أم لا، حاى الآن لا أملك رخصة قيادة مع أنني قبل الزواج كنت أتعلم ! ووعدني بأن يشتري لي سيارة ! لكن الحديث تغير الآن!!
أرشدوني.. ما العمل؟!

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة