لافروف وصل إلى دمشق وسط استقبال شعبي حاشد تقديراً لمواقف روسيا الداعمة لسوريا وشعبها وبرنامجها الإصلاحي
حشود من المواطنين توافدوا منذ ساعات على "المتحلق الجنوبي قرب المخابز الاحتياطية في المزة لتحية وزير الخارجية الروسي، تقديراً لمواقف بلاده مع سوريا
الزيارة تأتي وسط تزايد الضغط الدولي على نظام الأسد لوقف حملة القمع التي تشنها القوات الموالية له منذ تفجر أسوأ احتجاجات تنادي بإسقاطه منذ تسلمه السلطة خلفاً لوالده قبل 12 عاماً
اكد الرئيس السوري بشار الاسد لروسيا تأييده التام لمهمة انهاء العنف مهما كان مصدره. اعلن هذا سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اثر المباحثات مع الرئيس الاسد اليوم، 7 فبراير/شباط. واشار الوزير الروسي: "اجرينا لقاءات مفيدة جدا مع القيادة السورية. واكدنا استعدادنا للتمهيد بكافة الوسائل للخروج من الازمة في اقرب وقت على اساس الموقف، الذي تضمنته مبادرة الجامعة العربية". واضاف لافروف: "بالتحديد، اكد الرئيس السوري تأييده التام لمهمة انهاء العنف، مهما كان مصدره".
لافروف: سورية تود ان تواصل بعثة المراقبين العرب عملها، وكذلك زيادة عدد المراقبين اعلن سيرغي لافروف ان سورية تود ان تواصل بعثة المراقبين العرب عملها، وكذلك زيادة عدد المراقبين. وقال لافروف إن "سورية اشعرت الجامعة العربية برغبتها في ان تواصل بعثة الجامعة عملها، وان تجري زيادة العدد ". واكد الوزير الروسي مرة اخرى ان "روسيا على قناعة بضرورة بقاء البعثة، التي تشكل عامل استقرار هاما في سورية، وتوسيعها".
دول الخليج تقرر سحب سفرائها من سوريا وتطالب سفراء دمشق بالمغادرة دول الخليج تقرر سحب سفرائها من سوريا وتطالب سفراء دمشق بالمغادرةقررت دول مجلس التعاون الخليجي سحب سفرائها من سوريا وطلبت من سفراء النظام السوري لديها المغادرة بشكل فوري.
تفاصيل سابقة
حظي وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، باستقبال "حار" في دمشق الثلاثاء، بعد أيام على إجهاض بلاده، إلى جانب الصين، مشروع قرار لمجلس الأمن، يدعو الرئيس السوري، بشار الأسد، للتخلي عن السلطة، ويحمل نظام دمشق مسؤولية أعمال العنف التي حصدت ما يزيد على ستة آلاف قتيل، منذ تفجر الاحتجاجات المناوئة للحكومة السورية قبل 10 شهور. وبث التلفزيون السوري الرسمي مشاهد لوصول وزير الخارجية الروسي، بينما كان في استقباله عدد كبير من مؤيدي الرئيس الأسد، ووصف الحدث بـ"استقبال مليوني" للوزير الروسي، فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن لافروف وصل إلى دمشق "وسط استقبال شعبي حاشد، تقديراً لمواقف روسيا الداعمة لسوريا وشعبها وبرنامجها الإصلاحي".
شاهدوا الإستقبال
شاهدوا البث المباشر من الجزيرة
شاهدوا البث المباشر من الاخبارية السورية
مواقف روسيا وتابعت "سانا" أن حشوداً من المواطنين توافدوا، منذ ساعات، على "المتحلق الجنوبي، قرب المخابز الاحتياطية في المزة، لتحية وزير الخارجية الروسي، تقديراً لمواقف بلاده مع سوريا"، وأشارت إلى أن حشود أخرى توافدت على ساحة "سعد الله الجابري" في حلب، "تقديراً لمواقف روسيا، ورفضاً للتدخل الأجنبي في شؤون سوريا الداخلية، ودعماً لمكافحة الإرهاب". تأتي زيارة وزير الخارجية الروسي إلى سوريا، يرافقه مدير الاستخبارات الخارجية، ميخائيل فرادكوف، وسط تزايد الضغط الدولي على نظام الأسد، لوقف حملة القمع التي تشنها القوات الموالية له، منذ تفجر أسوأ احتجاجات تنادي بإسقاطه، منذ تسلمه السلطة خلفاً لوالده قبل 12 عاماً.
رسالة من ميدفيديف وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أن لافروف يحمل رسالة من الرئيس ديمتري ميدفيديف، لم يكشف فحواها، بينما قالت الخارجية الروسية، في بيان، أوردته الوكالة الرسمية، إنه وفرادكوف سيسعيان لـ"حث السلطات السورية على تنفيذ سريع للإصلاحات الديمقراطية."
إحباط القرار وأحبطت روسيا والصين، السبت الماضي، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يدعم دعوة جامعة الدول العربية للرئيس السوري للتنحي، ويدين الحكومة السورية، حيث استخدمت موسكو وبكين حق النقض "الفيتو" ضد القرار المقدم من المغرب، والذي صوت لصالحه 13 عضواً بالمجلس. وكانت موسكو قد وجهت "إنذاراً شديد اللهجة" إلى نظام الأسد، أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، قائلةً إنها لم يعد لديها ما تقدمه إلى دمشق، بعد ساعات على تأكيد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، على "صلابة" الموقف الروسي ضد أي تدخل خارجي في الأزمة التي تشهدها سوريا منذ ما يقرب من 10 شهور.