الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 11:01

هنغبي يدعو لاغتيال قادة حماس


نُشر: 08/02/08 10:09

صرح رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية تساحي هنغبي، إلى استئناف "الاغتيالات المحددة" للقيادة السياسية لحركة "حماس"، معتبراً التفريق بين الذراعين العسكرية والسياسية للحركة "مصطنعاً".
وأشار هنغبي الى ان حماس امتنعت عن تنفيذ هجمات في إسرائيل عدة سنوات، معتبراً ان التفجير الأخير في ديمونا  يمثل تغيراً في السياسة. وأوضح " لهذا السبب يجب ان تغيِّر الحكومة الإسرائيلية أيضا سياستها ويجب الا نسمح لقيادة حماس  بأن تتمتع بحصانة".


من اليمين: تساحي هنغبي الى جانب شارون

وفي رده على هذه التصريحات قال الشيخ النائب إبراهيم عبد الله :" تصريحات هنغبي هي دعوة دعوة فاشية تدل على سادِيَّة صاحبها، ستفتح حتما أبواب جهنم على كل الأطراف". وأضاف: "هذه التهديدات جزء من الإرهاب والجرائم الإسرائيلية المستمرة التي تهدف الى تحقيق مكاسب سياسية، مؤكداً على أنها لن تخيف القيادات الفلسطينية العاملة لإزالة الإحتلال والذي هو سبب كل الشرور  في المنطقة.
وأضاف أن: "كل الإغتيالات الإسرائيلية التي نفذتها إسرائيل ضد القيادات الفلسطينية عبر سنين الإحتلال، لم تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل زادت في إصراره على الإستمرار في مقاومة الإحتلال، وعليه فعلى إسرائيل بعد أن ذاقت الهزيمة في لبنان أن تعرف أن الحل لأزماتها لن يكون عبر إستعمال مزيد من العنف، وإنما عبر الإعتراف بحق الطرف الأخر بأن يعيش حرّاً كريماً على أرض وطنه".
يذكر أن إسرائيل إغتالت كبيري زعماء حماس الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي في قطاع غزة عام 2004، في عمليتين وصفهما هنغبي بأنهما كان لهما تأثير مباشر على دوافع قيادة حماس للاستمرار في تنفيذ هجمات انتحارية. وامتنع الجيش الاسرائيلي منذ ذلك الحين عن استهداف الجناح السياسي لحماس، لكنه وجه ضربات الى القادة الميدانيين للحركة.

مقالات متعلقة