مجلس الطلاب بالمدرسة وبمناسبة عيد المرأة العالمي وعيد الأم الذي يصادف توقيته في نفس شهر آذار قام بتنظيم زيارة لمستشفى المسنين والمسنات واحة الطيرة في المدينة

خلال الزيارة التي امتدت لساعة، قام العديد من طلاب الإعدادية بتقديم فقرات فنيّة أسعدت المسنين والمسنات وأدخلت البسمة على قلوبهم

مدير مدرسة الإعدادية ب المربي أمين منصور:
أتوجه اليوم لطلابي في الإعدادية ب بالقول، إنكم اليوم في زيارة هامة لهذه المؤسسة للإطلاع عن قرب لما يجري  وأنا اليوم هنا أحييهم باسم مدرسة الإعدادية ب على هذا العطاء المقدس الذي يقدمونه لآبائنا وأجدادنا وجداتنا 

في إطار الفعاليات التي أقيمت في مدرسة الإعدادية ب على اسم صويلح منصور بيوم الثامن من آذار الذي يحتفل به العالم بيوم المرأة العالمي، قام مجلس الطلاب في المدرسة صباح اليوم الخميس بالتعاون والتنسيق مع مدير المدرسة المربي أمين منصور، وبإشراف المربية رنا دعاس عبد الرحيم  بتهنئة معلمات المدرسة وتقديم الهدايا التذكارية لهن، تقديراً على المجهود والعطاء المستمر،وعرفاناً لصبرهن الطويل وعملهن المضني من أجل جميع الطلاب والطالبات في المدرسة.



وقد قامت المربية رنا دعاس بمرافقة ممثلي المجلس الطلابي في المدرسة بإلقاء عدة كلمات ومن ثم بتوزيع الهدايا على المعلمات اللواتي عبرن عن سعادتهن البالغة لهذه اللفتة الكريمة من قبل طلاب وطالبات المدرسة.

زيارة مستشفى المسنين "واحة الطيرة"
أيضاً وفي نفس السياق، قام مجلس الطلاب بالمدرسة مع المربية رنا دعاس بمناسبة عيد المرأة العالمي وعيد الأم الذي يصادف توقيته في نفس شهر آذار، بتنظيم زيارة لمستشفى المسنين والمسنات "واحة الطيرة" في المدينة، لتقديم التهاني والمعايدة والاطمئنان على مسنات المركز، وقد اختير ممثلو وممثلات المجلس الطلابي لكل صف في المدرسة لتلك الزيارة بالإضافة للعديد من المربيات يرافقهم مدير المدرسة السيد أمين منصور.

في المركز اجتمع طلاب وطالبات المدرسة بالمسنين والمسنات، وقاموا بتهنئتهم وتقديم الهدايا الرمزية والتذكارية لهم، ثم قدمت الطالبة ديما قيس من صف التاسع 5 بعد إلقائها كلمة لها، شهادة تقدير استلمها مدير المركز السيد محمد أبو شاح، الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بجميع الطلاب والطالبات شاكراً المدير على تلك الزيارة، ومُشدداً على إعادتها وتكرارها لما تتركه من أثر طيب على نفوس أجدادنا وجداتنا.

شكر وتهنئة
مدير مدرسة الإعدادية ب المربي أمين منصور ألقى بدوره كلمة، شكر فيها إدارة مؤسسة بيت المسنين الذي أتاح لطلاب المدرسة عيادة وتهنئة المسنين والإطلاع والاطمئنان على أحوالهم قال فيها: " أتوجه اليوم لطلابي في الإعدادية ب بالقول، إنكم اليوم في زيارة هامة لهذه المؤسسة للإطلاع عن قرب لما يجري هنا، هذا المقر هو مستشفى وبيت دافئ لهؤلاء المرضى والعجزة حيث ينالون هنا كل الدعم الصحي والنفسي من قبل طاقم متخصص وعاملين يقومون بتقديم أفضل الخدمات لهم، وأنا اليوم هنا أحييهم باسم مدرسة الإعدادية ب على هذا العطاء المقدس الذي يقدمونه لآبائنا وأجدادنا وجداتنا. كلنا سوف نصل لهذا العمر، الكبر في الحياة هو شيء رباني، والله عز وجل يقول في كتابه العزيز " والعصر. إنّ الإنسان لفي خسر.." وكلمة خسر تعني هنا أن الإنسان يكبر ويعجز، ولا أحد سيظل قوياً وسوف نحتاج في يوم من الأيام للآخرين لمساعدتنا، هكذا هي الحياة، هؤلاء اليوم هم أمامنا، وأتمنى من الله أن لا نصل إلى هنا ونحن مرضى إلا للزيارة لتشجيعهم ودعمهم، والزيارة دائماً فيها حسنة، وخصوصاً عندما تكون لمريض. أسأل الله أن يكتب لهم الشفاء العاجل وأن تكون هذه الساعة ساعة تقدير ومحبة لهم وأن ندخل لقلوبهم ولو جزء يسير منها".

فقرات فنية
خلال الزيارة التي امتدت لساعة، قام العديد من طلاب الإعدادية بتقديم فقرات فنيّة أسعدت المسنين والمسنات وأدخلت البسمة على قلوبهم. في البداية قام الطالب محمد خاسكية بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، ثم عزف على الأورغ الطلاب ربى عبد الحي، والطالب رفيق بشارة، والطالبة عدن سلطان بشكل متتالي معزوفات جميلة ومتقنة، ثمّ عزف الطالب أمير خطيب على الغيتار، والطالبة آية سلطان على آلة الكمان، والطالب أحمد عبد الحي على الطبلة حيثُ كانت معزوفاتهم تلاقي التصفيق والاستحسان من قبل المسنين والمسنات. في نهاية اللقاء قام طلاب صف السابع للدبكة بتقديم عرض رائع زاد الجو مزيداً من الدفء والسعادة على قلوب المسنين.