عند اعتراض الأب على ذهاب الطفل إلى الرحلة المدرسية والأم موافقة على ذلك ومشجعة فليس من اللائق أن يتعارض رأيهما أمام الطفل ولكن عليهما ان يتفقا في غرفة أخرى ويخبرا طفلهما بالقرار النهائي

قد يحدث في كل اسرة ان تتعارض اراء الابوين في امور تخص اولادهما. فربما تقوم الام نعم فيما يقول الاب لا. امر كهذا يسبب الاتخبط والحيرة لدى الطفل فرأي من يتبع؟ فعندما يطلب منك طفلك الخروج مع زملاؤه وأنتِ معترضة على هذه المجموعة من الزملاء والأب يوافق على ذلك لعدة أسباب منها انه يرى أن الطفل لا بد أن يعتمد على نفسه ويرى العالم من حوله .فعند نقطة تضارب رأيك براي ابيه ماذا على الطفل ان يفعل؟ لا بد هنا من الحل. والحل يكمن في اتفاق الوالدين على رأي واحد يقال أمام الطفل. لأن تعارض رأي الأبوين أمام الطفل يؤثر تأثيرا سلبيا على الطفل وعلى تكوين شخصيته.

صورة توضيحية

فعند اعتراض الأب على ذهاب الطفل إلى الرحلة المدرسية والأم موافقة على ذلك ومشجعة فليس من اللائق أن يتعارض رأيهما أمام الطفل ولكن عليهما ان يتفقا في غرفة أخرى ويخبرا طفلهما بالقرار النهائي . ولكن هناك مواقف طارئة قد لا يكون ممكنا أن يتفق الوالدان على موقف واحد اتجاهها مسبقا أو موقف لم يخطر على بال الوالدان ليتفقا عليه مسبقا فكيف يكون التصرف الصحيح؟

تأجيل المعارضة
هنا لا بد ألا يعبر أحد الوالدان عن اعتراضه فجأة أمام الطفل ولكن يتماسك ويؤجل معارضته لحين جلوسهما بهدوء في وقت آخر حتى لا يتأثر الطفل مثال: إذا كلف الأب طفله بحمل شئ ثقيل ونقله من مكان إلى آخر فليس من اللائق أن تقول الأم : انه طفل صغير أليس في قلبك رحمة كيف تحمله فوق طاقته او لالى ما ذلك. ولكن على الأم أن تنتظر حتى تتكلم مع زوجها في وقت عدم تواجد الطفل وان كانت ما زالت معترضة على هذا الحمل الثقيل الذي يحمله طفلها فممكن أن تساعده في حملها بدون أن تشعر طفلها أن والده خاطئ وكلفه فوق طاقته وأيضا من غير أن تشعر زوجها أمام الطفل بالتبرم من قراره.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net