الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 04:01

بلدية سخنين تقيم احتفال تكريم لأبناءها البررة المتميزين بالتطوع والعطاء

أمين بشير -
نُشر: 03/04/12 20:30,  حُتلن: 23:01

قام قسم الصحافة والإعلام بإقتراح تكريم عدد من الأشخاص من أبناء المدينة من ذوي الأيادي البيضاء الناصعة في مجال العطاء والتضحية

التكريم الثاني كان للدكتور غنطوس غنطوس وهو المحاضر ورجل الاصلاح والذي يعتبره أهالي المدينة بأنه موسوعة بكل ما يتعلق بالاراضي في المدينة

ضمن سلسلة التكريمات التي تقوم بها بلدية سخنين للمعطائين من أبناء المدينة قام قسم الصحافة والإعلام بإقتراح تكريم عدد من الأشخاص من أبناء المدينة من ذوي الأيادي البيضاء الناصعة في مجال العطاء والتضحية من اجل الآخرين ولا يقومون بما يفعلونه منتظرين أي مقابل، وإنما هي بصمة طيبة علها تكون فيها العبرة والنموذج الطيب للآخرين، الأمر الذي تبناه رئيس البلدية مازن غنايم وأعضاء إدارة البلدية.

فقد دعي للحفل رئيس واعضاء البلدية جميعاً واعضاء اللجنة الشعبية وبمشاركة أهالي شهداء هبة القدس والاقصى ويوم الارض الخالد الموقف والمشهد الذي كان مؤثراً بحيث تضمنت قائمة التكريم الشيخ والاستاذ علي أبو ريا وهو مرب وإمام مسجد النور في سخنين والذي أنجز بعد عمل متعب ومضني استمر مدة خمس سنوات لانجاز خارطة فلسطين المحتلنة والجامعة والشاملة والتي تتضمن العديد من المزايا والمميزات بحيث انها تضمنت أسماء القرى والمدن العربية والخرب والضيع والانهار والاودية والجداول والجبال المشهورة والتجمعات السكانية مهما كان حجمها وذلك قبل الاحتلال.

التسامح بين الديانات والحضارات
وأما التكريم الثاني كان للدكتور غنطوس غنطوس وهو المحاضر ورجل الاصلاح والذي يعتبره أهالي المدينة بأنه موسوعة بكل ما يتعلق بالاراضي في المدينة والذي ألف كتاباً جامعاً حول السلام في الديانات المختلفة، وقد وصل الكتاب الى عدد من الدول العربية والعالمية وتم توزيعه بآلاف النسخ لكثرة الطلب عليه وذاع سيطه في أكبر الجامعات العالمية، وقد تم تقديم الكتاب بعدد من القادة الدينيين في البلاد من المطران عطالله حنا والشيخ عكرمة صبري ، والحاخام الأكبر في البلاد وغيرهم حتى من السياسيين، والذي يدعو الى التسامح بين الديانات والحضارات المختلفة في بيت المقدس. والتكريم الثالث كان للحاج حسين خلايلة وهو محاسب ومشارك في عدد من الجمعيات التعاونية وأهمها جمعية السلام ، ورئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في المدينة وذلك لعطائه وتطوعه من اجل ابناء المدينة عامة وفي مدرسة البيان خاصة ن حيث يشهد له القاصي والداني أنه متطوع في العديد من المجالات وكان على رأسها يوم ان بادر وأخذ بزمام الأمور وباشر ببناء طابق جديد على سطح مدرسة البيان الثانوية لانعدام أي غرف تستوعب طلاب المدرسة كونها كانت مدرسة حديثة العهد، وقد أخذ على عاتقه ومسؤوليته الشخصية بالرغم من انعدام أي جهة رسمية تدعمه ، واستطاع فرض أمر الواقع ، بالاضافة الى تمثيله أولياء أمور طلاب المدينة بشكل وطني وصادق في المحافل القطرية في البلاد.

مدرسة الأخلاق الحميدة
والشخصية الرابعة كانت حسن بشير وهو العائد الى مسقط رأسه سخنين بعد سنوات طويلة في الغربة دارساً عدد من المواضيع ، وقد عمل على تأسيس مدرسة الكونغ فو وهي مدرسة الاخلاق الحميدة والفنون الرياضية ، وتدريس حب التطوع والعطاء للبلد والمجتمع ، وقد قاد عدد من الفعاليات التطوعية والعطاء لمدينته سخنين ، واستطاع باستقطاب عدد من المجموعات الاجنبية والذين قدموا وتطوعوا في المدينة في مجالات مختلفة، كما وكان لطلابه الدور الرائد في التطوع والمشاركة الفعالة في المساهمة بانجاح العديد من المهرجانات والمناسبات لحفاظهم على النظام والانضباط ، واشتركوا في دورات ، الاسعاف وفي الانقاذ في حالات الطوارئ العامة ، وكانت الأيادي البيضاء لديهم في انقاذ الارث الاكبر لمدينة سخنين بتصليح نبع الماء شرق جنوب المدينة، واقامة الجدران ومدرج لاستقطاب العائلات السخنينية في أوقات الفراغ للتمتع بالاجواء الطبيعية الخلابة ، وتحول عين الماء في وادي العين الى مزار الالاف من العائلات السخنينية والعربية في البلاد حيث اعتاد المئات من العائلات شرب الماء فقط من هذا العين على مدار سنوات.

رسم الابتسامة
والشخصية الخامسة كانت جمال امباشي طربيه وهو شخص يقوم بتوزيع الالعاب واحتياجات الطفولة على الروضات والبساتين في المدينة وخارجها، ودأب على مدار سنوات على تقديم الخدمة التطوعية لطلاب مدرسة ابن سينا الجماهيرية في حي الخلايلة بحيث يحضر بشكل يومي وقبل توجهه للعمل الى الشارع الرئيسي الفاصل بين المدرسة والحي الجنوبي من حي الخلايلة، ويقوم بمساعدة طلاب الحي من قطع الشارع، وتحول هذا المتطوع الى اسطورة بحيث يحترمه كل مواطن في سخنين، ويقدم له التحية على جهده ، وكم هو تواق أن يتعاطف معه البعض بأن يقفوا معه ويساندوه كي يظل يعطي الصورة الطيبة ، كونه يمثل الوجه الناصع لاهالي المدينة ، ويطالب الناس جميعا أن يتميز كل من موقعه في مجال يرغب به ويستطيع أن يخدم الناس من حوله وابسطها ان يرسم الابتسامة على محيى الآخرين والاخص منهم الأطفال.

مهرجانات كبيرة
وأما الشخصية الأخيرة والمتألقة وإن كانت حديثة العهد وقد برزت خلال الأشهر الاخيرة فقط الا انها كانت شخصية قد تم التداول بها في كل محفل من محافل المدينة ويكاد يكون قد اجمع سكان المدينة على أنه يستحق التقدير على عطائه وتميزه في هذا السن المبكر الا وهو الطفل براء دوخي غنامة ابن 9 سنوات والذي انطلق بقراءة الاشعار الخاصة بالشاعر الراحل محمود درويش ، وقد أبدع في تصوير معاناة شعبه من خلال تلك القصائد ، وكل من سمعه قد تذوق الشعر بأسلوب آخر ومختلف ، هذا الشبل تلقى الدعم من والديه وزملاءه في المدرسة ، وكان موقع العرب أول من كتب عنه وفسح له المجال للتألق حيث بدأ بالقاء القصائد والتي حفظها غيباً وهو يكاد لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وكان مصدر الهام السياسيين الذين تذوقوا اشعاره فكانت له صولات وجولات وطاف في عدد من البلدات العربية وشارك في مهرجانات كبيرة ، واستطاع ان يوصل رسالة قوية من خلال القصائد الوطنية.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
235266.77
BTC
0.51
CNY