للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الوفد الإيراني أكد على إستعداد إيران الدائم لمساعدة لبنان في جميع المجالات والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف
تعهّد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رحيمي، الذي يزور لبنان حالياً، خلال إجتماعه يوم الخميس على رأس وفد إيراني، بالأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، بالوقوف الى جانب لبنان في مختلف الظروف.
وقال بيان لحزب الله بعد ظهر اليوم، إنه جرى خلال اللقاء بين الوفد الإيراني ونصر الله "التداول بالأوضاع السياسية في المنطقة والتهديدات الإسرائيلية لدول وشعوب المنطقة".وأضاف أن الوفد الإيراني "أكد على إستعداد إيران الدائم لمساعدة لبنان في جميع المجالات والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف".وقال البيان إن نصر الله من جهته "جدّد أمام الوفد شكره وشكر المقاومة والشعب في لبنان للجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعباً على دعمها الدائم والمستمر للبنان حكومة وشعباً ومقاومة".كما شكر إيران على "تحمّلها أعباء هذا الموقف الإنساني والأخلاقي والتاريخي، وأكد على ثبات المقاومة الإسلامية على نهجها وطريقها ويقينها بالإنتصار وقدرتها على مواجهة كل التحديات الآتية".
مراقبة الإتفاقات المعقودة بين البلدين
وكان النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رحيمي، وصل الى لبنان الأربعاء في زيارة استهلها بلقاء رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.ويترأس رحيمي وفداً وزارياً كبيراً لحضور إجتماعات اللجنة العليا اللبنانية الإيرانية المشتركة التي تجتمع دورياً في بيروت وطهران على التوالي، وتعمل على مراقبة الإتفاقات المعقودة بين البلدين.
نائب الرئيس الإيراني يصل حدود إسرائيل
واكدت صحيفة يديعوت أحرنوت ان زيارة نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي يوم الخميس لقرية مارون الراس جنوب لبنان على حدود إسرائيل، تحمل رسالة تهديد وتحدي لدولة اسرائيل.وشاهد رحيمي حدود لبنان واسرائيل ,داعياً إلى أهمية مقاومة النظام الصهيوني، حيث نقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" قولها: "بعد أن ألقى خطاباً أمام مؤيدي المقاومة في جنوب لبنان، أكد رحيمي تأييد إيران للمقاومة".وبحسب التقارير، رفعت الجماهير التي حضرت زيارة رحيمي لـ"الحديقة الإيرانية" التي تضم رفات شهداء حرب لبنان الثانية، الأعلام الإيرانية واللبنانية، ترحيباً به.
ونوّهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جولات كبار المسؤولين الإيرانيين للحدود المشتركة بين لبنان وإسرائيل، أصبحت أمراً روتينياً ومتكرراً خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن مستشار الرئيس الإيراني علي أكبر جوان فكر زار منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية في مارس الماضي، قائلاُ في تصريحات له "لن ينقذ أي جدار خرساني أو حديدي إسرائيل".